«الشعور الدائم بالذنب».. عواقب الشجار أمام أطفالك

يعد الشجار بين الزوجين  واحد من أسوأ الأشياء التي يمكن أن تفعل كآباء، ويؤدي ذلك إلى الشعور بعدم الأمان، ولذا نحتاج إلى أن نكون مدركين لما نفعله، فالأطفال الذين يشهدون معارك جسدية ولفظية بين والديهم، يحوطهم القلق الذي يتحول لاحقاً إلى غضب أو حزن أو خوف، وعندما يكونون مازالوا صغارًا، فإن العواقب النفسية تكون«أسوأ».

المشاكل هي جزء من العلاقات، وأحيانا جزء ضروري، ومع ذلكما يتعين علينا تجنبه وعدم تحويل هذه العقبات إلى معارك خاصة أمام أطفالنا، وذلك لما تسببه من مخاطر على نفسية الطفل، وذلك وفق موقع«فسيولوجي».

مستوى اللاوعي عند الأطفال

الأطفال حديثو الولادة قادرون على تسجيل شعور من حولهم داخل عقولهم، بما في ذلك نبرة الصوت والحركات، تماما مثل كيف يشعرون بالحب من حولهم، يمكن أن يشعروا أيضا عندما يكون الوضع متوترا، عندما تكون نبرة صوتك غاضبة وعندما يكون وجهك عدواني.

تطورهم العاطفي

مهما كان سن طفلك صغير، فإن نشأته في بيئة عائلية متوترة يمكن أن يسبب جروحًا عاطفية عميقة لأنه يؤدي إلى مشاكل مثل القلق وتدني احترام الذات، على عكس نشأته في بيئة سلمية، حيث لا يشارك الأطفال في صراعات البالغين، ستساعدهم على التطور بشكل أفضل بشكل ملحوظ.

شعورهم الدائم بالذنب

في مرحلة الطفولة لا يزالوا الأطفال لا يفهمون أسباب النزاع، وأفكارهم الأنانية تجعلهم يشعرون وكأنهم سببوا ذلك، مما يجعلهم يشعرون بالذنب لجعل آبائهم يقاتلون ودائمًا ما يراودهم هذا الشعور، وتختلف ردود الفعل في كل طفل، فيتصرف البعض كما لو أنه ليس هناك مشكلة، ولكن قد يخشى آخرون من حدوث شيء مروع وعزل أنفسهم عن العالم حتى يشعروا بالأمان.