الاتحاد من أجل المتوسط: القيادة السياسية في مصر تعمل بكل حسم لمواجهة الإرهاب
الأحد، 29 أبريل 2018 03:22 م
أكدت مارجليتا مانو، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية والشئون الاجتماعية والتعليم في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن القيادة السياسية في مصر تعمل بكل حسم لمواجهة الإرهاب للدفاع عن وطنها عبر الحدود، في عصر أصبحت فيه مواجهة الإرهاب ضرورة لحماية مجتمعاتنا والحفاظ عليها.
وأضافت مانو، خلال الجلسة الختامية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، اليوم الأحد، والتي استعرضها خلالها توصيات اللجنة، أهمية أن تعمل بلدان المتوسط علي مواكبه النظام الرقمي الجديد، الذي انعكس علي العديد في مجالات الحياة، لاسيما أن دولنا تواجه العديد من التحديات عبر النظام الرقمي الجديد والواقع الذي أصبحت تفرضه شبكة الانترنت، لذا علينا أن نستعد لمواجهة هذا الواقع، لتحويل هذا التطور بشكل إيجابي على مجتمعاتنا
وتابعت مانو، أن اللجنة أطلقت مقترح بمشروع توصياتها تحت عنوان «الثورة الرقمية.. كيف يمكن تطوير القيم الرقمية»، يشتمل على رؤيه لكيفية مواكبة عصر الانترنت في تطوير المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.
ولفتت رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والشئون الاجتماعية والتعليم في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إلي أن أعضاء اللجنة في توصياتهم حول الجانب الاقتصادي، أكدوا ضرورة العمل علي توفير المزيد من فرص العمل المتاحة ومراجعة الفرص الخاصة بالشباب، وتطوير النظام الضريبي ليتناسب مع طبيعة العصر، مع الاستفادة من كافة التقنيات الحديثة في تطوير المنظومة الاقتصادية في بلدان المتوسط، مشددة علي ضرورة مراعاة التوزيع العادل في فرص العمل والتعليم وكافة الخدمات المقدمة في مجتمعاتنا، وتطوير طريقة تمرير المعلومات لشبابنا.
وشدت مانو علي أهمية العمل على تفعيل اتحاد الكتروني لدول المتوسط للتصدي للجريمة، مع الأخذ في الاعتبار التطور التكنولوجي الذي انعكس على أسلوب ممارسة الجرائم
وقالت: إن في هذا العصر أصبحت منطقة البحر المتوسط من أسهل المناطق التي يمكن اختراقها في عصر السموات المفتوحة، لذا علينا أن نستعد لمواجهة هذه المخاطر
وأشارت مانو إلي أن اللجنة أوصت بضرورة تطوير المناهج التعليمية والطريقة التي تخاطب بها العقول في المدارس والجامعات، مع الأخذ في الاعتبار أنماط التفكير الجديدة لدي جيل الشباب، مشيرة إلي أهمية العمل على تطوير منظومة التعليم، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات وحماية أبنائنا من الأفكار المتطرفة والعقول المغلقة، بما يليق بتاريخ منطقتنا وحضارتها.
وفي سياق متصل، وافقت الجمعية خلال اجتماعها المنعقدة اليوم، علي مشروع التوصيات التي انتهت إلية اللجنة.