الإيجابية إنتصار والسلبية إنكسار!
الأحد، 29 أبريل 2018 01:40 م
الأشخاص الإيجابين ملحوظين، قوة إيجابية هائلة وجدت طريقها الى عقولهم، فتغير نموذج تفكيرهم، ليتوقعون الثقة والإنتصار لا الشك والإنكسار .
قد تأخذ الإيجابية على انها مبدأ اختيارى، ولكن فى باطنها هى مبدأ لا غنى عنه للأستمرار والتواصل فى الحياة، فالإيجابية هى تغير نمط العقلية والعادات الذهنية الى الأفضل، لتطلق فى عقلك قوة مغناطيسية، وبمقتضى قانون الجاذبية تتعجل النتيجة المرجوة ، ومع الوقت والتدريب تجد نفسك فى حالة من الإنجازات لم تخطر يوما على بال !
قد تكون لست موفقا كما يجب فى لعبة الحياة، ولكن حينما تتخلص من الشك فى نفسك، تلك هى بداية التفكير الإيجابى، وعليه إذا توقعت الأفضل سيكون، وإذا توقعت الأسوء سيكون، ركز فيما تبغيه لأنك سوف تحصل عليه.
كيف نواجه الأعباء والعقبات بطرق ايجابية؟، إن التفكير فى العقبات يعرقل انتشار القوى الإيجابية، لذا يجب ان تؤمن ان فى كل الأحوال سوف تحصل على الأفضل، وبهذا الإيمان تستجمع قواك وتركز فى كل مشكلة على حده، وخذ فى الحسبان ان لا تحارب فى جميع الجبهات لئلا يشتت فكرك ويضيع مجهودك، ومع الوقت سيأتى الفوز ومعه خبرات تجعلك تتفادى كثير من العقبات .
الإيجابية فى المرأة غاية فى الأهمية، هناك ثلاث انواع من السيدات، النوع الأول جميلة لكن فكرها ونظرتها للحياة متشائمة ومع الوقت يفتر جمالها وينطفىء نورها ، والنوع الثانى سيدة عادية ولكن روحها تسكنها الإيجابية والتجديد وحب الحياة وهذه السيدة على مر السنوات تزداد جمالا وتألق ...والنوع الأخير سيدة جميلة يسكنها الفرح، يسيطر علي روحها الرقة والعذوبة ، تدرك قيمة القوة الإيجابية الخلاقة و انها القوة الرافعة وتحرص عليها، تلك السيدة عقليتها جبارة عرفت كيف تمحو كلمة مستحيل من قاموس حياتها.
الشخص الإيجابى يشع مغناطيسية، فقد أكتشف القوى الكامنة فيه وأطلق سراحها، ليجتذب اليه كل الفئات، من المستويات البسيطة الى للمستويات الرفيعة ، وهو شخصية شجاعة مغامرة ومطلوبة، وجودها يستهوى كل من حوله، يدرك إمكانياته ويثق بها ، ومنها يطلق قدراته التى تحقق اهدفه، لذا فالشخص الإيجابى فى اى مكان مثل يحتذى به، وما انجزه فى الحياة ليس بإعجاز، هو فقط رفض السوء و ملىء عقله بكل ما هو افضل، وركز عليه ورسمه فى خياله ، وعنها قد نال ماكان يوم بعيد المنال .
ولم تتوقف الإيجابية فقط على نظرة التفائل بالغد، ولكن هناك اسس للإيجابية يجب ان تتبع حتى نحصد اثارها فى حياتنا، ولنبدأ بتحليل كامل لأمكانيتنا، ومع التحليل سوف تتضح مميزاتنا، وربما أمكانيات فى شخصياتنا لم نكن ندرى عنها شىء ، وحاصل النتيجة النهائى ندرك به رسالتنا فى الحياة، ونعرف ماذا نريد ومنه نكتشف طريقنا، ثم نرسمه فى اعماق عقولنا، ونرتب أفكارنا و نسعى بها قدما، وعنها ننتقل من نجاح الى نجاح ، وتتحقق احلامنا ونظفر بكل اختيارتنا فى الحياة .