بعد اكتشافها في المطرية.. 8 معلومات عن مقصورة الاحتفالات الملكية
الأحد، 29 أبريل 2018 05:00 م
نجحت بعثة الآثار التابعة لجامعة عين شمس في اكتشاف مقصورة «احتفالات ملكية» تنتمي لعصر الرعامسة بمنطقة المطرية، وهو ما أكد عليه الدكتور ممدوح الدماطي، رئيس البعثة، الذي أشار إلي أن «المقصورة تعد الأولى من نوعها من عصر الدولة الحديثة والتي وكان يأتي إليها الملك أثناء الاحتفالات الملكية، كالعيد اليوبيلي له، وهو ما يشير إلى أن مثل هذه الاحتفالات كانت تتم في رحاب معبد رع».
أشار «الماطى» إلي أن المقصورة تم الكشف عنها داخل قصر الاحتفالات، أسفل مبان من الطوب اللبن ومنطقة سكن تجاري تعود لعصر الانتقال الثالث، خاصة عصر الأسرتين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين».
كما تم العثور علي لوحة أخرى لكبير كهنة الشمس الأمير نب ماعت رع ابن رمسيس التاسع من عصر الأسرة 20 تظهر اسمه وألقابه، علاوة علي تميمة قلب برأس آدمي لشخص يدعى ثاي من عصر الرعامسة، وكذلك الجزء السفلي من تمثال من عصر الرعامسة مصنوع من الألباستر يرتفع 20 سم على قاعدة من الحجر البروفيري الأحمر لكاهن جالس القرفصاء يظهر في رداء منمق جميل، ويجلس على وسادة شكلت من الحجر نفسه.
«صوت الأمة» تقدم أبرز المعلومات عن المقصورة الملكية فى السطور التالية:
- تنتمي مقصورة الاحتفالات الملكية لعصر الرعامسة بمنطقة المطرية.
- تعد المقصورة الملكية الأولى من نوعها من عصر الدولة الحديثة.
- المقصورة عبارة أرضية مستطيلة مكونة من بلاطات من الحجر الجيري وترتفع عن الأرض بـ80 سم يؤدي إليها سلم من خمس درجات.
- ضمت المقصورة خمس كتل حجرية منقوشة تعود لعصر الملك رمسيس الثاني. وتشير إلى الأجزاء الأولى في قصر الاحتفالات الذي بني في عصره.
- كان الملك يأتي للمقصورة أثناء الاحتفالات الملكية، كالعيد اليوبيلي له وهو ما يشير إلى أن مثل هذه الاحتفالات كانت تتم في رحاب معبد (رع).
- تم الكشف عن المقصورة داخل قصر الاحتفالات أسفل مبان من الطوب اللبن تعود لعصر الانتقال الثالث.
- المقصورة عبارة عن جدران لبنية لمبنى متعدد الطوابق أظهر ثلاثة مراحل من البناء تعود لفترات الرعامسة.
- المبنى الأساسي للمقصورة يظهر من فوقه طبقة من عصر الانتقال الثالث ثم العصر المتأخر.