مراسلات قطر مع الإرهابيين تكشف العلاقة المباشرة بين الدوحة والتطرف.. فهل يحاكم العالم تميم؟

أثارت التسريبات الأخيرة التي كشفتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مراسلات بين قطر وجماعات إرهابية، حول صفقة تحرير رهائن، العلاقة المباشرة بين الدوحة والمتطرفين، جدلا واسعا، خاصة أنها تضمنت تأكيد دفع قطر أموال لميليشيات عراقية وسورية ولبنانية، وتظهر أن السفير القطرى فى بغداد تذمر من صفقة إطلاق الرهائن القطريين ووصفها بالسطو على بلاده.

في هذا السياق، المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، العلاقة المباشرة بين تنظيم الحمدين، والتنظيمات الإرهابية، الذين وصفهم بقطاع الطرق.

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن النظام القطري يتعامل مع لصوص وجماعات إرهابية وقطاع طرق.

وفي سياق متصل، علق أمجد طه،  الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، على هذه التسريبات قائلا عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن المراسلات لقطرية السرية تثبت ما تحدثت عنه سابقاً ان نظام قطر لا يتوقف عند دعم حزب الله  في العراق وجبهة النصرة في سوريا بل في أيام الأزمة في البحرين، حيث أن مخابرات نظامي قطر وإيران كانوا يقدمون معلومات كاذبة عن البحرين لإعلام بريطانيا .

وفي ذات الإطار، علق منذر الشيخ مبارك، الناشط السعودي على التسريبات القطرية، قائلا عبر حسابه الشخصي على "تويتر": يستفاد من المراسلات القطرية أن جبهة النصرة وداعش وحزب الله و الحشد أدوات تدار من رأس واحد، لذا قسمت المبالغ بينهم!!

وتابع الناشط السعودي عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن قطر عملت على تحرير قتلة من إيران يعملون في سوريا!!.. فهذه الأخبار ستمر مرور الكرام فعقول الحمقى يتلاعب بها الإخوان و دعاة الصحوة كيفما أرادوا!!

كما علق موقع المعارضة القطرية "قطريليكس"، على هذه التسريبات قائلا :"مراسلات مسربة تفضح دفع قطر لأكثر من مليار دولار لميليشيات مسلحة ومسؤولين إيرانيين وأتراك للعمل كوسطاء لتحرير الرهائن.. فهذا يعد كشف حساب بأموال عصابة الدوحة في دعم الإرهاب".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نشرت فحوى مراسلات قطرية مسربة بخصوص دفع أموال لميليشيات عراقية وسورية ولبنانية، كشفت أن مجموع قيمة صفقة الإفراج عن الرهائن القطريين وصل إلى مليار دولار، وتشمل الايرانيين وصفقة تهجير البلدات الأربع فى سوريا.