موسكو تواصل انتقادتها لواشنطن.. ووسيا تتهم أمريكا بمحاربة "منظمة مكافحة الأسلحة الكيميائية".. وبتحث مع فرنسا توابع الضربة الثلاثية ضد دمشق.. وتعلن استعدادها للحوار
الأحد، 29 أبريل 2018 06:00 ص
ما زالت أزمة روسيا مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الأوضاع في سوريا مستمرة، في الوقت الذي تجري فيه موسكو اتصالات عديدة مع عدد من الدول الأوروبية، لمناقشة توابع الضربة الثلاثية التي وجهتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وبريطانيا، ضد سوريا.
في البداية نقل موقع "روسيا اليوم"، عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تأكيده لنظيره الفرنسي جان إيف لودريان أن العدوان الثلاثي ضد سوريا أعاق التقدم الذي تم تحقيقه في أستانا وسوتشي للوراء، موضحا أن الضربات على الأراضي السورية يوم 14 أبريل، أعادت إلى الوراء التقدم الذي تحقق بجهود كبيرة في أستانا وسوتشي من أجل التسوية السياسية للأزمة السورية.
وقال الموقع الروسي، إن وزير الخارجية الروسي ناقش مع وزير الخارجية الفرنسي تطورات الأوضاع في سوريا بعد قصفها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسان حيث أكد وزير الخارجية الفرنسي أن روسيا لا تزال منفتحة على الحوار مع كافة الشركاء من أجل إيجاد حل عادل للأزمة على أساس مقبول بالنسبة لجميع الأطراف، ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما نقل موقع "روسيا اليوم"، عن ألكسندر شولغين، مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اتهامه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بأنها تشن حربا على المنظمة، موضحا أن هذه الدولة تؤكد بقصفها لسوريا وهي لا تكترث بالمنظمة وتظهر استخفافها المطلق بقيادة الأمانة الفنية للمنظمة المتمثل بمديرها العام أحمد أوزومجو.
وتابع مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنه في ظل ذلك يتجلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تشن حربا حقيقية على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزارة الخارجية الروسية، إعلانها أن روسيا لا تزال منفتحة للحوار مع جميع الشركاء من أجل التسوية العادلة للأزمة السورية على أساس مقبول لجميع الأطراف السورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير الروسي سيجري لافروف أكد أن الضربات غير القانونية يوم 14 أبريل على الأراضي السورية وجهت عشية وصول خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية وأعادت التقدم الذي تم إحرازه بعد جهود مضنية في استانا وسوشي من أجل تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية، إلى الوراء.
وتابعت الخارجية الروسية: مع ذلك فإن موسكو لا تزال منفتحة للحوار مع جميع الشركاء من أجل التسوية العادلة للأزمة على أساس مقبول لجميع المجموعات السورية وفقا للقرار الأممي رقم 2254.