الدوحة تواصل ألاعيبها بالمنطقة رغم خسائرها الاقتصادية.. بنك قطري يسعى لبيع أعماله في الخارج.. وتميم يخطط لخداع المجتمع الدولى بسوريا
الخميس، 26 أبريل 2018 10:19 م
في الوقت تواصل فيه الدوحة خسائرها الضخمة، بسبب المقاطعة العربية للنظام القطري المستمرة للشهر العاشر على التوالي، يسعى تنظيم الحمدين، لممارسة الخديعة ضد الشعب السوري، عبر مزاعم أنه يتدخل من أجل صالح الشعب السوري، ونشر ادعاءات أنه يدعم دمشق بالمساعدات الإنسانية.
ونقل موقع "العرب مباشر" عن وكالة "بلومبرج" الاقتصادية، تأكيدها أن بنك الخليج التجاري الحكومي القطري استعان بشركة "باركليز بي إل سي" لتقديم المشورة بشأن بيع أعماله في فرنسا والإمارات العربية المتحدة، موضحة أن البنك الذي يتخذ من الدوحة مقرا له، يخطط للاحتفاظ فقط بقطاع أعماله في قطر ويحاول جذب اهتمام البنوك والمؤسسات المالية العالمية العاملة في المنطقة له، وأن محادثات البيع تأتي بعد مقاطعة الرباعي العربي لقطر، مما جعل من الصعب على الشركات العمل في قطر، حيث أضرت المقاطعة بإيرادات العديد من الشركات القطرية، مما أجبرها على تقليص قوتها العاملة وبيع الأصول غير الأساسية.
من جانبه قال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر تدوينة له على حسابه الشخصي على "تويتر"، إن تدخل النظام القطري لم يكن في أي وقت من الأوقات لصالح الشعب السوري، بل كان دائما يقوم على خدمة مصالح الحلف التركي الإيراني ونشر فكر الإخوان المتطرف ودعم داعش وفصائل الإرهاب مثل جبهة النصرة.
وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أن محاولات تميم إظهار أن نظامه الارهابي يلتزم أمام المجتمع الدولي مساعدة هذا الشعب، ليست إلا سيناريوهات خادعة وكاذبة لكي يغطي على عمل اجهزته الاستخباراتية التي تنسق على مدار الساعة مع الإيرانيين وحزب الله على الأرض السورية.
وتابع ائتلاف المعارضة القطرية : أما تقديم الوعود والتعهدات والخدمات للأمريكيين من قبل تميم ووزير دفاعه في المسألة السورية، فدائما كان من أجل استخدام هذا المسار وربطه مع الحليف التركي لكي يستفيد منه وينفذ أجندته الخطيرة في سوريا وخارجها.
ولفت ائتلاف المعارضة القطرية، إلى أن حجم الوعي عند الرأي العام الخارجي ومن يمثله أدرك بما لا يقبل الشك أن النظام القطري هو خدعة كبيرة لا تنطلي على أحد، ويظهر ذلك يوميا وبقوة في الإعلام الأجنبي ومؤثريه وآراء العديد من صناع القرار الدوليين.
واستطرد ائتلاف المعارضة القطرية: أما نقمة شعبنا على هذه الطغمة الحاكمة التي تورط قطر في مزيد من التعقيدات الخارجية وصلت إلى مراحل لن تبقى فقط ضمن دائرة الاعتراض الكلامي أو الاحتجاجي، فالقادم سيشكل مفاجأت سارة جدا لم تكن بحسبان تميم ومرتزقته.