"موسكو تفضح وتهدد واشنطن".. روسيا تكشف أكاذيب "ترامب" في سوريا.. وتعلن امتلاكها سلاحا يواجه الطائرات الأمريكية

صعدت روسيا من حدة هجوما ضد الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة الأخيرة، وصلت لدرجة التهديد حال استخدام القوة من قبل واشنطن ضد سوريا، كما أتهمت مندوب أمريكا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالكذب.

وواصلت موسكو، إعلانها التصعيد ضد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كشفت عن سلاح روسي يمكنه أن يعمي الطائرات الأمريكية التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقا، كما فتحت النار على واشنطن، كاشفة أن مندوب واشنطن في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سعى إفشال مؤتمر سوريا وروسيا في لاهاي حول الهجوم الكيماوى في مدينة دوما السورية.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن نائب رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لشؤون الدفاع يوري شفيتكين، تأكيده أن روسيا تملك وسائل تقنية لإعماء الطائرات الأميركية، وهي تقوم بحماية قاعدتي طرطوس وحميميم، متابعا: نملك الوسائل التقنية المناسبة للحرب الإلكترونية والتي تمكننا اليوم من إعماء الطائرات الأميركية المطلوبة.

وأضاف نائب رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع، أن جميع هذه الوسائل تهدف لتأمين الحماية المباشرة لقاعدتي، طرطوس وحميميم، وبطبيعة الحال هذا ينطبق أيضا على السكان المسالمين والأهداف التابعة للقوات المسلحة السورية، متباعا أن البنتاجون يعلن أن هناك في سوريا خصم يقوم بإعماء طائراته، في الوقت الذي تتصرف فيه الولايات المتحدة نفسها مع حلفائها كمعتدية، بحكم كونها عدوا للشعب السوري.

كما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولجين، تأكيده أن مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى المنظمة سعى من أجل عدم حضور زملائه الإحاطة الإعلامية التي نظمت من قبل وفدي موسكو دمشق حول الوضع في مدينة دوما السورية.

وأضاف مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنه لم يحضر الشركاء الغربيون الإحاطة، فلم يكن هناك لا الفرنسيين ولا الأمريكيين ولا البريطانيين، وعلاوة على ذلك، لقد قد فعلوا كل شيء من أجل المقاطعة، أما مندوب الولايات المتحدة فقد استمات لإقناع حلفاء آخرين بعدم المشاركة في هذه الإحاطة، وسبب ذلك يعود إلى خشيتهم من مواجهة الحقيقة، فهم يخشون رؤية حسن الصغير، الذي سيكشف أكاذيبهم.