روسيا وسوريا يكشفان زيف ادعاءات الغرب حول الهجوم الكيماوى.. دمشق: يسعون لتشويه جيشنا.. وموسكو تهدد واشنطن: لن نسمح باستخدام القوة.. وشهادات أطباء: لم يتم استخدام غازات سامة

شهد المؤتمر الصحفي الذي عقده كل من مندوبا سوريا وروسيا بمنظمة مكافحة الأسلحة الكيمائية، في لاهاي بهولندا، شهادات شهود عيان بشأن الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية.

وهددت روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها لن تسمح باستخدام القوة ضد سوريا خلال المرحلة المقبلة، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن ألكسندر شولجين، مندوب روسيا لدى منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، تأكيده أن الولايات المتحدة تهدد سوريا مجددا باستفزازات جديدة مشيرا إلى أن موسكو  لن تسمح بذلك.

وأضاف مندوب روسيا لدى منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، أن الاستفزازات ممكنة لأن شركائنا الأمريكيين يهددون مجددا باستخدام السلاح ضد سوريا لكننا لن نسمح بذلك، مشيرا إلى أن المؤتمر الصحفي المشترك بين ممثلي البعثة الدائمة لروسيا، وبين الشهود على الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية، لا يعوق عمل المنظمة.

وتباع مندوب روسيا لدى منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية" فاعليتنا اليوم، مؤتمر صحفي وإحاطة إعلامية، تتم بدون أي ضرر على العمل الذي يقوم به الآن خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دوما، لقد تواجدوا هناك مرتين، ويعملون وفقا لجدولهم الزمني، وهم يعرفون الأماكن التي يحتاجون لزيارتها، ويعقدون الاجتماعات اللازمة، ما يسمى بالمقابلات.

فيما اتهمت سوريا، الدول الغربية، بنشر الأكاذيب حول الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية منذ عدة أسابيع.

وقال نائب مندوب سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، غسان عبيد، إن تقديم الشهود هدفه كشف زيف ادعاءات الدول الغربية وكذبها حول مزاعم استخدام الكيميائي في مدينة دوما.

وأوضح نائب مندوب سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية،  أن كل الاتهامات التي سيقت ضد سوريا في مزاعم الكيميائي بدوما، قامت بها الدول الغربية لتشويه صورة الجيش السوري الذي يحارب الإرهاب منذ سنوات وبنيت على معلومات ما تسمى جماعة الخوذ البيضاء الإرهابية.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن طبيب سوري، شهادته قائلا: إننا جئنا اليوم لنقول حقيقة ما حدث بتاريخ 7  أبريل في دوما، حيث وصلتنا حوالي الساعة السابعة حالات اختناق نتيجة الغبار والأعراض لم تكن جلدية أو عصبية.

فيما قال والد الطفل السوري، حسن دياب، ظهر في فيديو الهجوم الكيميائي في دوما إنه لم يكن هناك أي استخدام للمواد السامة في دوما وجئنا إلى لاهاي لنقول كلمة الحق.

وذكرت الوكالة الروسية، أن عدد من شهود العيان على الهجوم الكيميائي في دوما قدموا شهاداتهم في هذا الجانب، موضحين حقيقة ما جرى في ذلك اليوم، ومؤكدين أنه لم تكن هناك أي حالات تسمم باستخدام الأسلحة الكيميائية في دوما.