الخطيب ينهي تحرشات مجلة الأهلي بحكم القمة.. وينتصر لمبادئ الأحمر

في مانشيت ليس له علاقة بالصحافة، خرج عنوان مجلة الأهلي، ليهاجم حكم مباراة القمة المقرر لها مساء اليوم الخميس، بين ناديي الأهلى والزمالك، حيث سيدريها لأول مرة منذ سنوات حكم مصرى وهو محمد الحنفي، ورغم أن المباراة لن تقدم أو تؤخر شئ للنادي الأهلى الذي ضمن درع الدوري، إلا أن مجلة النادي أبت إلا أن تخرج لتهاجم حكم المباراة وتزعم انحيازه للفريق الأبيض.

عنوان مانشيت مجلة الأهلى، الذي قالت فيه «الحنفي الملاكي يدير اللقاء»، يخلو تماما من الروح الرياضية، بل ولا يحترم المنظومة الرياضية بشكل عام، حيث أصدر حكما مسبقا على الحكم قبل ساعات من بداية المباراة، وكأن المجلة تنبأت بأن محمد الحنفي سيكون له موقف داعم للزمالك خلال المباراة، كما أن المانشيت له عدة أغراض، أبرزها أنه يسعى للتأثير على معنويات الحكم قبل إدارة المباراة بحيث يشكل ضغط نفسي عليه باتهامه أنه سينحاز للقلعة البيضاء، وكأنهم يريدون إفساد إدارة أول قمة بحكم مصري.

من بين أغراض المانشيت أيضا، إعطاء مبرر في حالة خسارة الأهلى للقمة، فإن حكم المباراة سيكون هو السبب في ذلك، وهو ما يكشف الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها مانشيت هذه المجلة، إلا أن رئيس النادي محمود الخطيب، كان له موقفا محتراما هيث انتقد المانشيت وأكد احترام النادي ولاعبيه للمنظومة الرياضية.

محمود الخطيب، أعرب عن انزعاجه الشديد من المانشيت الذي خرجت به مجلة النادي الأهلي اليوم، الذي انتقد اختيار محمد الحنفى حكما لمباراة الأهلي والزمالك المقرر لها الليلة فى تمام الثامنة مساء باستاد القاهرة، حيث أكد الخطيب فى تصريحات صحفية، أن النادي الأهلي يقف طوال تاريخه داعما للمنظومة الرياضية في مصر بكل عناصرها والحكام في القلب منها، متمنيا التوفيق لحكام مباراة الأهلي والزمالك الليلة.

وأشار رئيس الأهلي، إلى أن إدارة النادي قادرة على حماية الأهلي من أي مساس بحقوقه عن طريق الوسائل المشروعة في إطار السياسة العامة للنادي، موجها رسالة للاعبي النادي وأجهزته الفنية والإدارية في كل الألعاب، بأنه يثق في قدرتهم على تحمل مسئولية الحفاظ على اسم الأهلي وانتصاراته وبطولاته وإسعاد جماهيره تحت أي ظروف، ومشددا أن هذه هي شخصية البطل التي يجسدها النادي الأهلي منذ 111 سنة وحتى اليوم.

وإذ كان موقف محمود الخطيب قد استدرج الأمر وأنقذ قيم النادي الأهلي وقيم المؤسسات الكبيرة، إلا أنه يتطلب أيضا محاسبة من خرج بهذا المانشيت، وحاول الإساءة لإدارة الحكام، بل حاول إفساد إجراء تجربة إدارة حكم مصري لمباراة القمة.