محافظ مطروح: رئيس الوزراء ناقش استعدادات معرض أهلا رمضان ومواجهة السيول

أكد اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، أن مجلس المحافظين برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ناقش الاستعدادات الجارية لاستقبال شهر رمضان ومتابعة استعدادات المحافظات للسيول، ومعدلات التنفيذ بالمشروعات القومية والخدمية والتنموية بالمحافظات، بحضور عدد من الوزراء.

 

وأشار المحافظ، فى تصريحات خاصة، إلى أن الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال شهر رمضان المعظم باستمرار مبادرة مطروح تحارب الغلاء التى استمرت أكثر من عام بفتح منافذ لبيع السلع الغذائية بتخفيضات 30% وإقامة الخيمة الرمضانية التى تتسع لــ 3 آلاف صائم على غرار إقامتها فى 3 أعوام سابقة بالإضافة إلى خيمة رمضانية بجميع مدن المحافظة.

 

وأضاف أن المحافظة بكافة أجهزتها مستعدة لمواجهة سوء الأحوال الجوية والسيول التي ضربت عددا من محافظات الجمهورية، حيث يوجد تنسيق كامل بين مجالس المدن وشركة مياه الشرب فى استعداد سيارات شفط المياه من الشوارع وتجهيز مخرات السيول بالطرق السريعة مع رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أجهزة المحافظة.

     

من ناحيه أخرى، قال اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، إن اجتماع مجلس المحافظين ناقش المخزون الاستراتيجى من السلع الغذائية بالمحافظات، والاستعداد لموسم رمضان، ووجه رئيس الوزراء للمحافظين بضرورة مراقبة الأسواق وتشديد الرقابة والتأكد من توافر السلع بكميات كافية فى المجمعات الاستهلاكية ومعارض "أهلا رمضان" التى تقيمها الدولة.

 

وشدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على ضرورة  تفعيل دور الحملات الرقابية على الأسواق، بالتنسيق بين مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك، وتشكيل غرف عمليات بالمحافظات ووزارة التموين لمتابعة حالة الأسواق، واستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها بشكل فورى ومحاسبة المخالفين.

 

 كما تابع رئيس الوزراء موقف توفير الأراضى اللازمة لإقامة المناطق اللوجيستية بالمحافظات وكذا موقف أعمال لجنة استرداد أراضي الدولة وفقاً للقانون رقم "144" لسنة  2017 وإجراءات تخصيص مساحة من الأرض بجانب كل قرية من أملاك الدولة لإقامة مشروعات للصناعات الصغيرة أو متناهية الصغر، بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار.

 

كما ناقش مجلس المحافظين جهود الوزارات المعنية لزيادة عدد كراتين السلع التموينية المقرر توزيعها بشكل مجانى على مواطنى المناطق والقرى الأكثر احتياجا، ليصل عددها الإجمالى إلى مليون شنطة تتحمل تكلفتها وزارات الأوقاف والبترول والسياحة، وتتولى الأوقاف توزيعها.