استاد محمد صلاح
الأربعاء، 25 أبريل 2018 11:20 م
سلكت أقرب الطرق إلى المنزل بعد أن قدمت برنامجي التلفزيوني حيث كنت في عجلة من أمري فزوجتي كانت في انتظاري في المنزل هي ومحمد إبني الصغير لأصطحبهم إلى #استاد محمد صلاح الدولي لكرة القدم في العاصمة الإدارية
ذهبت إلى البيت واصطحبتهم بالفعل وفي الطريق إلى الإستاد واجهتنا لوحة إرشادية مكتوب عليها #استادمحمدصلاح فسألني محمد إبني . ( مين محمد صلاح يا بابا ؟ وليه سموا الإستاد بإسمه ؟ )
كنا وقتها في عام 2026 وكان اللاعب المصري العالمي محمد صلاح قد اعتزل الكرة ولذلك لم يكن إبني يعرفه وكعادتي قمت باستغلال الموقف وشرحت لصغيري كل تفاصيل مشوار اللاعب الدولي من بدايته حتى تصدره المشهد الكروي في العالم في كاس العالم 2022 وكيف تسبب اللاعب العظيم في أن تفوز مصر بكاس العالم في هذا العام لأول مرة في تاريخها .
وبعد أن انتهيت من سيرة ( أبو صلاح ) سردت لصغيري شئ آخر أهم في نظري ألا وهو كيف أن مصر تغيرت بصورة جوهرية ، بداية من عام 2018 وكان التغيير الحقيقي في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية وكيف سيطر العمل والجد والاجتهاد على العقول ، وكيف أصبحت مصر بكل مسؤوليها المتعاقبين تعلم كيف تقدر أبنائها وتخلد ذكراهم جيدا حتى تحفز الجميع على الجد والإجتهاد وهو ما أثمر بالفعل في الواقع المصري وغيره كثيرا حيث أن مصر أصبحت تمتلك جيشا من المبدعين كل في مجاله وأصبح هناك الكثير من أحمد زويل والكثير من صلاح والكثير من الباز وغيرهم .
.. إلى هنا تكون قد انتهت رحلتي الخياليه ولكن ما أردته حقا من هذه الكلمات ومن سرد تفاصيل الرحلة أن يتم إرساء مبادئ عام 2026 .. وكم أتمنى من كل قلبي أن تكون البداية من #استادمحمدصلاح هذا الرجل الذي يستحق التكريم لما صنعه ويصنعه لإسم مصر العظيمة ولما زرعه في قلوب الصغار من أمل يأتي بعد الجهد والتعب .. وكم أتمنى من الرئيس السيسي شخصيا الإستجابة لمقترحي وإنشاء #استادمحمدصلاح في العاصمة الإدارية الجديدة فهي عاصمة الأمل لمصر وتحتاج إلى المزيد من شرايين الأمل لغد أفضل حتى تحيا مصر