الحوثيون يتلقون الضربات من كل مكان.. المجلس الاتقالي الجنوبي يعلن دعمه للمواجهات ضد المليشيات.. والجناح المتشدد يسيطر بعد مقتل الصماد
الأربعاء، 25 أبريل 2018 09:34 م
تلقت مليشيات الحوثيين، صفعة أخرى بعد 48 ساعة فقط من مقتل القيادي الحوثي البارز صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي الحوثي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عدنان الكاف، تأكيده أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيوفر المناخ المناسب ويدعم قوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، التي تقالت الحوثيين طالما استمرت شراكتها مع التحالف العربي.
وتابع عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي :نحن بيّنا موقفنا أن أي قوات مدعومة من قبل التحالف شركاء مع التحالف وشركاء مع الشرعية، فأي قوات من قبل التحالف نحن ندعمها ونوفر لها المناخ المناسب، وطارق يحرر الشمال ونحن مستعدون لمساعدته بتحرير الشمال أي تحرير أرضه طالما هو شريك مع التحالف، ونحن موجودون في الساحل الغربي وقواتنا تحارب هناك وهي من حررت المخا وتحرر تعز، والآن قوات طارق موجودة هناك لتحرير المناطق الموجودة في الشمال وطارق يحرر أرضه وهو شريك مع التحالف ونحن شركاء.
ولفت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى أن الحزام الأمني الموجود في عدن وفي لحج وفي أبين وفي الضالع هي قوات نظامية تم إنشاؤها بقرارات جمهورية، وقادتها صدر بهم مرسوم من قبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور، موضحا أن قوات الحزام الأمني معينين بقرارات رئاسية، وإذا لم ينفذوا قرارات الشرعية فأعتقد أن الرئيس سيصدر قرارات بتغييرها ولا علاقة للمجلس الانتقالي بالحزام الأمني.
من جانبها قالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن مقتل الصماد يعني سيطرة الجناح المتشدد داخل جماعة الحوثي، بقيادة مهدي المشاط، الذي تم تسميته خليفة له، ما قد يلقي بتداعيات خطيرة على الحرب في اليمن، وفرص السلام الذي وعد المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن البريطاني مارتن جريفيث، برسم خارطة جديدة له في غضون شهرين.
وأوضحت الصحيفة، أن المشاط انضم إلى المجلس السياسي للحوثيين في مايو 2017، خلفا للقيادي يوسف الفيشي، ليصبح رئيسا للمجلس الذي بات حوثيا خالصا بعد انفراط عقد الشراكة مع حزب المؤتمر الشعبي العام مطلع ديسمبر الماضي