الاحتلال يواصل انتهاكاته ضد الفلسطينيين بدعم أمريكي.. والتشيك تتجاهل قمع إسرائيل وتعلن نيتها نقل سفاراتها للقدس
الأربعاء، 25 أبريل 2018 07:53 م
في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، بدعم وتأييد أمريكي، بدأت عدد من الدول الأوروبية، في الاستجابة لدعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل سفاراتها من تل أبيب، إلى القدس، فيما طالبت فلسطين، المجتمع الدولى بسرعة التدخل لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.
في البداية نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن وسائل إعلام إسرائيلية، تأكيدها أن الرئيس التشيكي يعلن نية بلاده نقل سفارتها إلى القدس.
يأتي هذا فيما حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية وليد عساف، من أن الاستيطان الإسرائيلى فصل مدينة القدس العربية الإسلامية عن الضفه الغربية، مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى لطرد الفلسطينيين من وطنهم التاريخى.
يأتي هذا في الوقت الذي عقد فيه وزير الصحة الفلسطينية جواد عواد، اجتماعا مع نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، ومنسق الشؤون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة جيمى ماكجولدريك، بحضور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية فى فلسطين جيرالد روانكشوب، وذلك بمقر الوزارة فى مدينة رام الله.
وطالب وزير الصحة الفلسطينية، منظمة الأمم المتحدة بسرعة التدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلى، لوقف اعتداءاتها المتكررة ضد الطواقم الطبية، وسيارات الإسعاف، وطواقم المسعفين، إضافة إلى منع تكرار اقتحام المستشفيات والاعتداء على المرضى فيها، داعيا المنظمة الدولية بسرعة التدخل من أجل تسهيل نقل جرحى مسيرات العودة واللازم علاجهم خارج قطاع غزة، حيث تقوم سلطات الاحتلال بإعاقة خروجهم من القطاع لتلقى العلاج.
كما ناقش وزير الصحة الفلسطينية، خلال لقاءه مع نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، الوضع الصحى والإنسانى فى فلسطين، فى ظل ممارسات الاحتلال واعتداءاته على المواطنين العزل فى كافة محافظات الوطن، الأمر الذى يجعل القطاع الصحى فى حالة تأهب دائم، مطالبا منظمات الأمم المتحدة بالتدخل العاجل وتقديم العون والمساعدة لوزارة الصحة فى استجابتها لحالات الطوارئ.
وفي سياق متصل، أكد نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، وقوف الأمم المتحدة بكافة هيئاتها ومنظماتها إلى جانب وزارة الصحة فى تلبية الاحتياجات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين، والعمل على مساعدة القطاع الصحى الفلسطينى قدر الإمكان.
يأتي هذا في الوقت الذي صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على قرار بإقامة وحدات سكنية استيطانية على أراضى بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم.