للمرة الثانية.. فريق المحققين الدوليين داخل "دوما السورية".. منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تمنع روسيا من عقد مؤتمر مع ضحايا الهجوم الكيماوى.. والبعثة ترسل العينات إلى معامل ريسيفك
الأربعاء، 25 أبريل 2018 06:54 م
لا زالت مهمة فريق المحققين الدوليين، في سوريا مستمرة، حيث زارت مدينة دوما السورية للمرة الثانية خلال أيام قليلة، في الوقت الذي منعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، موسكو من عقد مؤتمر صحفي يضم شهود عيان تواجدوا خلال الهجوم الكيماوى الذي شهدته مدينة دوما السورية.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن فريق بعثة تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، زار موقعا ثانيا في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية وذلك لاستكمال التحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي.
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن فريق بعثة تقصي الحقائق أجرى اليوم زيارة لموقعا ثانيا في دوما، وجمع عينات من الموقع، وهذه العينات سيتم إرسالها إلى معامل المنظمة في ريسيفك، حيث أبلغ الوفد الروسي الأمانة الفنية للمنظمة أنه سيحضر بعض السوريين للحديث عن حادث دوما، في استجابة لطلب أمين عام المنظمة من الدول الأعضاء بمشاركة المعلومات عن الحادث.
ولفتت الوكالة الروسية، إلى أن الأمانة الفنية نصحت الوفد الروسي بأن هؤلاء الأشخاص يجب أن يلتقوا بمحققي بعثة تقصي الحقائق، وأن يدلوا هؤلاء الأشخاص بشهادتهم بعد أن تنهي البعثة عملها.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إعلانها أنها نصحت الجانب الروسي بعدم عقد مؤتمر صحفي بمشاركة شهود عيان على حادث مزعوم في مدينة دوما السورية قبل استجوابهم من قبل خبراء البعثة.
وقالت الوكالة الروسية، إن الأمانة الفنية للمنظمة، نصحت الوفد الروسي بأن هؤلاء الناس، بداية ينبغي أن يتم استجوابهم من قبل خبراء بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة، كما أوصت بعقد مثل هذا الحدث بعد أن تنهي البعثة عملها. ومع ذلك ، ذكر الوفد الروسي أنه سيظل يعقد إحاطة إعلامية، وأن نيتهم لا تتداخل مع عمل خبراء المنظمة، لافتة إلى أن فريق بعثة تقصى الحقائق أجرى اليوم زيارة لموقعا ثانيا في دوما، وجمع عينات من الموقع، وهذه العينات سيتم إرسالها إلى معامل المنظمة في ريسيفك.
وأوضحت الوكالة الروسية، أن مكتب تمثيل روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أكد أنه يخطط لعقد مؤتمر صحفي بمشاركة شهود عيان على الحادث الكيميائي المزعوم في دوما السورية، بما في ذلك وبمشاركة الصبي السوري، حسن دياب، حيث قال المندوب الروسي ألكسندر شولغين، إنه سيبذل قصارى جهده لإحضار الصبي إلى لاهاي للإدلاء بشهادته بأن الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما كان عرضا تمثيليا.