القيادات الحوثية تبحث عن ملجأ لها بعد خسائر المليشيات.. إيران تحرض.. والنظام القطري يعيش حالة حزن

بدأ قيادات الحوثيين في البحث عن ملجأ لهم، بعد حالة الارتباك التي تشهدها مليشيات الحوثيين مستمرة، خاصة بعد سقوط قيادات المليشيات التي تدعمها إيران، في الوقت الذي تسود فيه حالة من الحزن على تنظيم الحمدين، بعد الخسائر الكبرى التى تلقتها مليشيات الحوثيين خلال الأيام الأخيرة، وكان على رأسها مقتل صالح الصماد رئيس مجلس الدفاع الحوثى.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إنه في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى اقتلاع الإرهاب والقضاء على قياداته، بحماسة بالغة،  يغمر الحزن الشديد داعميه من القطريين الموالين لتنظيم الحمدين، وهو ما حدث بعد مقتل القائد الحوثي ورئيس المكتب السياسي صالح الصماد، أمس، في غارة جوية لمقاتلات التحالف التي استهدفته في الحديدة غرب اليمن.

وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه بمقتل صالح الصماد، يسقط أحد أبرز القادة الحوثيين، الذي جاء في المرتبة الثانية بقائمة الـ40 إرهابيا حوثيا، سبق أن أعلنتها السعودية، حيث استقبل العاملين بقناة الجزيرة الإرهابية خبر مقتل الصماد بحزن وسخط شديد، وهو ما ظهر بشدة على ملامح مقدمة الأخبار خديجة بن قنة، التي بدى الضيق بوضوح للغاية على وجهها أثناء استقبالها للخبر وتقديمها له.

من جانبه نقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن الإخبارية السعودية، تأكيدها أن متحدث باسم ميليشيات الحوثي يطلب اللجوء السياسي من سلطة عمان.

فيما أكد ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، أن مليشيات الحوثيين تواجه ضربات قوية من قبل التحالف العربي، مؤكدا أن قناة الجزيرة لن تنفع تلك المليشيات.

وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أنه إذا كان من تقاتله يستطيع عن بعد جدا ملاحقتك ورميك من فوق رأسك يا الحوثي فليس من المنطق أن تهدده عبر قناة الخنزيرة وتحاول عبثا  ايذاءه، متابعا: قر..وابحث عن أمن وطن بعته لعبث ايران.

وعلى جانب تأثير الخسائر الحوثية على إيران، قال موقع "روسيا اليوم"، إن الخارجية الإيرانية تقدمت للحوثيين بتعازيها بمقتل رئيس المجلس السياسي الأعلى للمليشيات صالح الصماد بغارة للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.

فيما حاول رمضان الشريف، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، الدفاع عن صالح الصماد ، وانتهاكات الحوثيين.