موسكو تكشف ادعاءات واشنطن في سوريا.. وتعلن تقديم أدلة جديدة حول فبركة الهجوم الكيماوى
الثلاثاء، 24 أبريل 2018 09:14 م
تسعى روسيا، إلى تزويد فريق المحقيين الدوليين، الذين يحققون في الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية، لأدلة جديدة تكشف فبركة الهجوم الكيماوى، في الوقت الذي هاجمت فيه موسكو، واشنطن، متهما إياها بأنها لا تلتزم بالاتفاقيات الخاصة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن البعثة الروسية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تأكيدها أنها ستقدم للمنظمة شهودا من سوريا شاركوا في تصوير فيديو مزور حول هجوم كيميائي في دوما السورية.
ولفتت البعثة الروسية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن المؤتمر الصحفي الذي سيتم فيه تقديم هؤلاء الشهود، سيعقد يوم الخميس المقبل، بعد موجز صحفي خاص بأعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال الموقع الروسي، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اتخذت تقارير عن حادثة دوما كذريعة لتوجيه ضربة صاروخية مكثفة إلى سوريا في 14 من هذا الشهر، وذلك من دون موافقة مجلس الأمن الدولي.
فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزارة الخارجية الأمريكية، تأكيدها أن الولايات المتحدة لا تفي بالتزاماتها في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه عند قيام واشنطن بنشر الدرع الصاروخي فإن عليها الاسترشاد بمبدأ عدم مقبولية تعزيز أمنها على حساب أمن الدول الأخرى.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن التصريحات حول قيام روسيا بإعادة النظر في دور الأسلحة النووية غير صحيحة ، حيث ذكرت الوكالة الروسية، إن بيان الخارجية الروسية حول تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن الامتثال للاتفاقيات والالتزامات في مجال الحد من التسلح وعدم الانتشار ونزع السلاح قالت فيه إنه لا توجد سوى طريقة واحدة لحل هذه المشكلة: يجب على الولايات المتحدة، قبل تنفيذ خططها المضادة للصواريخ، لا بالكلمات، ولكن بالفعل، أن تسترشد في الواقع بالمبدأ العام، وهو عدم القبول بتعزيز أمنها على حساب أمن الدول الأخرى، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تنفيذ التزاماتها الخاصة بها في إطار معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وبشأن معلومات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول حقائق ترك أسلحتها الكيميائية على أراض دول أخرى".