جرائم قطر من دعم الجماعات الإرهابية إلى خدمة المشروع الإيراني.. تميم يعبث في المنطقة

لم تتوقف جرائم الدوحة على دعم الإرهاب فقط، بل تواصل أيضا ارتمائها في الحضن الإيراني، مواصلة تحركاتها المستفزة للدول العربية، حيث أصبحت أداءه في يد طهران لتنفيذ مشروعها في التمدد بالمنطقة العربية.

ولم تعد تهمة تمويل قطر للإرهاب، تغفل على المجتمع الدولي، الذي أصبح على يقين بأن تنظيم الحمدين هو المتورط في انتشار الإرهاب على مستوى العالم، سواء باستضافة الإرهابيين على أرضه أو بدعم مليشياتهم في الخارج.

ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن  موقع "سي إن إن" الأمريكي، أن المسؤولين الغربيين اتهموا الدوحة بالسماح أو بتشجيع تمويل المتطرفين مثل جبهة النصرة، كما استضافت أعضاء من حركة طالبان الأفغانية، كما أنها تدعم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إنه رغم رفض الغرب للدعم القطري للإرهاب، فأن علاقات الدوحة "الإرهابية" مفيدة للحكومات الغربية، فقد ساعدت قطر في التفاوض على إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم جبهة النصرة في الماضي، كما ساعدت في التفاوض على إطلاق الرقيب بوي بيرجدال في الجيش الأمريكي بأفغانستان عام 2014 مقابل خمسة من سجناء طالبان.

من جانبه أكد موقع المعارضة القطرية، أن بنوك محلية إيرانية فتحت حسابات في قطر بهدف إجراء تحويلات العملات الأجنبية عبرها، موضحة أن التعامل بالعملات سيتطور مع قطر بعد مواجهة مشاكل في التحويل مع دبي، ومكؤدا أن بنكي "ملي" و"بارسيان" افتتحا حسابات في مصرف قطر المركزي، وبحسب البرنامج فان بنك "صادرات" الإيراني سيلعب دورا جديدا في مجال هذه التحويلات.

وكان سفراء مصر والسعودية والإمارات والبحرين فى بريطانيا كتبوا رسالة تحت عنوان "على قطر تحسين العلاقات مع جيرانها" على صفحات صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، ردا على افتتاحية الصحيفة ذاتها فى 20 أبريل، أكدوا فيها أن حكومات دول المقاطعة العربية لا ترغب فى تحويل قطر إلى "دولة تابعة"– مثلما جاء فى الافتتاحية- وإنما تتوقع من الدوحة الالتزام بالمعايير الدولية فى الحرب ضد الإرهاب، مؤكدين أن قطر استخدمت شبكاتها الإعلامية لدعم وترويج أعمال الإرهابيين فى جميع أنحاء المنطقة - بشكل فاضح، من خلال إذاعة دعوات الحوثيين لشن هجمات على المملكة العربية السعودية.