«نظرية البهجة».. كيف تساعد الألوان في تغيير مزاجك؟

لقد أجريت العديد من الدراسات لاكتشاف كيف تؤثر الألوان على جوانب مختلفة من حياتنا، مثل الملابس ، والغذاء، وديكور محيطنا، فقد درس علم النفس أيضًا ظاهرة كيفية ارتباط الألوان والنغمات بمزاجنا، تعرف عليها معنا.

ماذا تعرف عن الألوان

إدراك اللون من عينيك هي عملية فسيولوجية عصبية معقدة مرتبطة بالحدث الفيزيائي للضوء، مما يسبب الإحساس لدى الناس وحتى في الحيوانات،  ولكن في لغة أخرى إنها الطاقة التي تؤثر علينا بطرق مختلفة، كل لون له معنى مختلف:

الأبيض: يرمز إلى النقاء والسلام والبراءة والتفاؤل، ويرتبط بالاستقرار والوئام والهدوء

الأصفر: وهو اللون المتعلق بأشعة الشمس ويمثل الذكاء

البرتقالي: لون النار واللهب، يرمز إلى الطاقة، السرور، المتعة، ويرتبط أيضًا بالشمس

الأحمر: الأكثر تحفيزًا، فهو يمثل القوة والطاقة والحيوية

البنفسج: يشير إلى غياب التوتر ويرمز إلى الهدوء والصفاء والكرامة والسيطرة على النفس

الأزرق: ينقل الصفاء والإخلاص والوئام والإخلاص والثقة

الأخضر: الأمل والطبيعة، هو الانسجام المثالي بين السماء (الأزرق) والشمس (الصفراء)، كما يعبر عن الرغبة والتوازن والراحة

الوردي: مرادف للبراءة، ولطف، وغياب أي شيء شر

الأسود: الضوء الذي يختبئ به، الموت ، الليل

الرمادي: يعادل كل شيء، ويعبر عن الملل، والحزن، والعمر، وعدم التحديد

إنه نظام وفن يسعى للتنسيق، يحتوي كل لون على طاقة معينة وهذا هو السبب، اعتمادًا على الطريقة التي ترسم بها منزل، سيغير طريقة تواصلك مع الآخرين، النوم، العمل، والدراسة، ومن أجل توجيه طاقتك على نحو أفضل، والحصول على نتائج جيدة، والتعايش السلمي، يجب أن تفكر في نغمات كل بيئة وأن لا تسيء استخدام أي منها.