في عيد التحرير.. كيف انتصر أهالى سيناء على العدو الاسرائيلى والدواعش؟
الأربعاء، 25 أبريل 2018 04:00 صكتب - حسن الخطيب
أعواما مضت على تحرير سيناء من أيدي الاحتلال الإسرائيلي، بفضل شجاعة وبسالة المصريين، وقد كان لأهالى سيناء بسالة وشجاعة لن ينساها التاريخ من الجنوب وحتى رفح والعريش شمالا.
وهاهم آهالي سيناء يسطرون مرة أخرى، تاريخا جديدا من الشجاعة والبسالة والصمود والانتصار، وبعد مرور تلك السنوات الطويلة، بانتصارهم على الجماعات التكفيرية الإرهابية، التي سعت بمساعدة دول ومؤسسات، للاستيطان بسيناء، ولكن بشجاعة وبسالة القوات المسلحة، وبصمودهم، تم تطهيرها منهم، وإعلانها خالية من الإرهاب.
ويروي الخبير الأمني اللواء محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، بأن سيناء ظلت تحت وطأة الاحتلال منذ العام 1967، بعد الحرب التي جرت في كل من سوريا والأردن، والمعروفة بحرب الأيام الستة، والتي اشتهرت بين الناس باسم نكسة 67، والتي نشبت بين إسرائيل، ومصر وسوريا والأردن، وأدت إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية بفلسطين، والجولان بسوريا.
وأوضح الخبير الأمني، أنه خلال السنوات الست التي ظلت فيها سيناء تحت يد الاحتلال، قدم آهالي أرض الفيروز العديد من المبادرات الطيبة التي بقيت في ذاكرة التاريخ، تدل على مدى شجاعة وبسالة آهالي سيناء في مواجهة الاحتلال الغاشم، وظل صمودهم في تلك الفترة أهم مؤشرات نصر أكتوبر المجيد، والذي تحقق على يد القوات المسلحة المصرية الباسلة.
وأشار إلى أن آهالي سيناء، شاركوا في نصر أكتوبر المجيد بل شجاعة، من خلال ما قدموه للقوات المسلحة، من مساعدة وصمود ومشاركة، مبينًا أن ما حدث خلال السنوات الأخيرة، والتي ظهر فيها الإرهاب، وسعى إلى الاستيطان في سيناء، وما دفعه آهالي سيناء ثمنا لوجود الإرهاب على أرضها، يعيد إلى الأذهان مرة أخرى شجاعة أبناء سيناء في مواجهة العدو مرة اخرى وصموده.
وأضاف أن السيناوية، حققوا النصر بمقاومتهم لتلك التيارات الإرهابية والجماعات التكفيرية، ولم يوفروا لهم أي غطاء، بل كانوا مشاركين للقوات المسلحة المصرية، في دحر الإرهاب والقضاء والانتصار عليه، وهو ما يؤكد على شجاعة وبسالة وصمود أبناءها، الذين انتصروا مرتين، الأولى على العدو الإسرائيلي، والثانية على الإرهاب.
ويرى الخبير العسكر اللواء طلعت مسلم، أن السيناء انتصروا فعليا وبصمودهم وبمساعدة القوات المسلحة المصرية على العدو الإسرائيلي، خلال حرب 73، ومن بعدها تحرير سيناء، ورفع العلم المصري على طابا، ثم انتصر المرة الثانية على التنظيمات الإرهابية التي سعت لتكون بديلا عن الاحتلال، وإعلان سيناء ولاية لهم، فقد استطاعت القوات المسلحة الباسلة، في تقفي اثر الإرهاب في سيناء والضاء عليه، وذلك بصمود وشجاعة أبناء وآهالينا في سيناء.
وأضاف مسلم أن الجيش المصري يتفهم الطبيعة الجغرافية والتركيبة السكانية في سيناء، ولهذا تنجد أن آهالي سيناء حليف للقوات المسلحة في الانتصارات التي تتحقق على أراضيها، مبينًا أن ما فعله أبناء سيناء من مقاومة الإرهاب، وعدم التعامل معه، سهل على القوات المسلحة حربها ضد الإرهاب، فانتصر المصريون على الإرهاب، ولا تزال أعمال التطهير التي ينفذها الجيش المصري الباسل، ضد التنظيمات الإرهابية، خير دليل على أن آهالي سيناء صامدين، والانتصار حليفهم.