رغم وقف أنشطتها النووية.. واشنطن تصر على استمرار العقوبات على كوريا الشمالية.. وتعلن متى ستلغيها
الإثنين، 23 أبريل 2018 09:55 م
رغم إعلان زعيم كوريا الشمالية، إلغاء كافة معامل التجارب الخاصة بالأسلحة النويية، وإشادة الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن واشنطن ما زالت مصرة على استمرار العقوبات على بيونج يانج، حتى ترى تحركا ملموسا من جانبها باتجاه نزع السلاح النووي
الولايات المتحدة الأمريكية كشف شروطها لإلغاء العقوبات التي فرضتها خلال الفترة الماضية ضد كوريا الشمالية، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن البيت الأبيض، كشفه عن الشرط الأمريكي لرفع العقوبات عن كوريا الشمالية.
ووفقا لما أعلنه البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لن ترفع العقوبات عن كوريا الشمالية قبل أن ترى تحركا ملموسا من جانبها باتجاه نزع السلاح النووي.
وفي سياق متثل، أكد الكولونيل روب مانينج المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية لم تغير استعداداتها القتالية فى شبه الجزيرة الكورية بعد إعلان بيونج يانج وقف تجاربها النووية والصاروخية، حيث يتمركز 28 ألف جندى أمريكى فى كوريا الجنوبية وسط انتشار عسكرى لمراقبة الأجواء والمحيطات فى المنطقة، قائلا: من وجهة نظر وزارة الدفاع العسكرية لا يوجد تغيير فى الوضع أو فى تصميمنا على أن نكون مستعدين للقتال الليلة.
كما علقت وزارة الدفاع الأمريكية، على المحدثات التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية، مع كوريا الشمالية لحل أزمة السلاح النووي الخاص ببيونج يانج.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن جيم ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، إعرابه عن تقائله بالمحادثات بين أمريكا وكوريا الشمالية، قائلا إنه متفائل أن تكون المحادثات مثمرة.
وزير الدفاع الأمريكي، قال إنه في الوقت الراهن، أعتقد أن هناك أسبابا كثيرة تدعو للتفاؤل بأن المفاوضات ستكون مثمرة، وسوف نرى.
وقالت الوكالة الروسية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علق على المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الشمالية قائلا إن الطريق مازال طويلا أمام حل الأزمة النووية الكورية الشمالية، متحدثا بنبرة حذرة، بعد يوم من تعهد كوريا الشمالية بوقف تجاربها النووية، مما أنعش الآمال قبل القمتين المزمعتين مع كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وذلك بعدما أعلنت كوريا الشمالية أنها ستتوقف عن إجراء التجارب النووية والصاروخية على الفور وستهدم موقعا للتجارب النووية شمالي البلاد سعيا لتحقيق النمو الاقتصادي وإحلال السلام على شبه الجزيرة الكورية.