المواجهات المسلحة مستمرة في سوريا.. الاتحاد الأوروبي يبحث سبل إعادة إعمار دمشق.. وروسيا تكشف طرق تزويد بشار الأسد بمنظومة "إس-300"
الإثنين، 23 أبريل 2018 08:27 م
في الوقت الذي تستضيف بروكسل غدا الثلاثاء مؤتمرا دوليا لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، تستمر عمليات القتال في المدن السورية، فيما تسعى روسيا لاتمام اتفاقية تزويد سوريا بمنظومة "إس-300" للدفاع الجوي.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن ممثلة روسيا الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي، تأكيدها أن أن فلاديمير تشيجوف، المندوب الروسي الدائم لدى الاتحاد، سيمثل موسكو في مؤتمر بروكسل الثاني لدعم مستقبل سوريا والمنطقة.
وأوضح الموقع الروسي، أن من أهم ملفات هذا المؤتمر مسائل دعم 13 مليون سوري وأكثر من 5 ملايين لاجئ سوري يحتجون إلى مساعدات إنسانية وكذلك مساعدة البلدان المستضيفة للاجئين السوريين كلبنان والأردن وتركيا.
من جانبها كشفت موسكو عن طريقة تورد روسيا لمنظومة "إس-300" للدفاع الجوي، إلى الجيش السوري.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن وزارة الخارجية الروسية تأكيدها أن قرار توريد منظومات "إس-300" للدفاع الجوي إلى سوريا سينتج عن مباحثات ثنائية بين موسكو ودمشق ولا تقيده اتفاقات دولية، قائلة: لم نبرم أي اتفاقات دولية تقيدنا في توريد أسلحتنا الدفاعية إلى سوريا، وفي كل الأحوال يجري اتخاذ القرارات بشأن مثل هذه المسائل على مستوى قيادة الدولة، وهذا ما سيتم الإعلان عنه بشكل مناسب.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن القرار حول هذه القضية دائما سيكون ثنائيا، ولا اتفاقات في إطار أي مؤسسات دولية، إن كانت مبرمة من قبل روسيا أم سوريا، يمكنها الحد منه، مشيرة إلى أن منظومات "إس-300" الصاروخية هي أسلحة دفاعية يمكن توريدها إلى أي دولة أخرى حال التوقيع على اتفاق مناسب.
فيما اشتعلت المواجهات بين مسلحي المعارضة السورية، وبالتحديد عناصر جبهة النصرة السورية، و فصائل المعارضة السورية الأخرى في ريف حلب.
وأكد موقع "روسيا اليوم"، أن المواجهات مستمرة بين هيئة تحرير الشام التي تشكل جبهة النصرة الإرهابية عمودها الفقري وفصائل المعارضة السورية في ريف حلب الغربي، موضحا أن مسلحي حركتي "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" المنضويتين تحت راية تحالف "جبهة تحرير سوريا" المشكل مؤخرا أحرزوا تقدما على حساب هيئة تحرير الشام، مع ورود أنباء عن خسائر بشرية من الطرفين.
وأوضح الموقع الروسي، استعادة مسلحي المعارضة السيطرة على قرية بلتنا التي تشهد معارك كر وفر وسط قصف متبادل بين الطرفين، بينما تتواصل اشتباكات عنيفة في مناطق أخرى من ريف حلب الغربي، حيث تمكنت حركة نور الدين الزنكي من السيطرة على أجزاء من قرية بسرطون.