ليس سوريا فقط.. تقارير غربية: العدوان الثلاثي على دمشق استهدف تخويف كوريا الشمالية

يبدو أن الضربة العسكرية التي وجهاتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، ضد سوريا فجر السبت قبل الماضي، كان لها أهداف أخرى ليست فقط مواجهة النظام السوري، بل أيضا استهداف أهداف أخرى ب عيدة عن إيران.

وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الهدف من الضربة الثلاثية ضد سوريا،  هو تجربة عملية لضرب دولة أخرى، موضحة أن الضربة التي شاركت فيها أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، لم يكن الهدف منها فقط هو استهداف المنشآت السورية، ومعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام السلاح الكيميائي، وإنما توجيه رسالة قوية إلى دول أخرى مثل كوريا الشمالية، حتى تأخذ تهديدات البيت الأبيض على محمل الجد.

ونقلت الوكالة الروسية، عن مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، تأكيدها أنه رغم الرسالة القوية التي تضمنتها الضربة الثلاثية، إلا أنها ربما تسبب نتيجة عكسية فيما يخص قدرات كوريا الشمالية النووية، وقد تدفع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى الاعتقاد بصورة كبيرة أن صواريخ أمريكا ستضرب بلاده مثلما ضربت سوريا، إذا تخلى عن قنابله النووية، في هذه الحالة، لن يكون التفاوض على التخلي عن سلاحه النووي، ووسائل إطلاقه أمرا سهلا.