الأبوة مستهلة.. 3 رجال يحكون عن مشاعرهم بعد إنجابهم للابن الأول.. فرحة ودموع

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 06:00 ص
الأبوة مستهلة.. 3 رجال يحكون عن مشاعرهم بعد إنجابهم للابن الأول.. فرحة ودموع
ارشيفية
أمنية فايد

 
تسلط الأضواء دائما على الأمهات عندما نتحدث عن الحمل والولادة وتربية الأبناء ويتغافل الكثيرين  دور الأب ومشاعره التى تتحكم فيه خلال مراحل تكوين ابنه سواء كان فى رحم الأم أو بعد ولادته ونموه أمام عينه.
 
إلا أن أطباء علم النفس يؤكدون أن هناك الكثير من التغيرات التى تحدث داخل الرجل عندما يتحول لقبه إلى "بابا"، وهو ما حاول تقديمه المصور الانجليزى الشهير "توم أولدهام" من خلال التقاطه لبعض الصور للرجال قبل دخولهم لغرفة العمليات مع الزوجة لمشاهدة لحظات الولادة الإمساك بالابن فور خروجه من الرحم، وبعد خروجهم من غرفة العمليات حاملين الابن على أيديهم.
 
قضى المصور "توم" 72 ساعة أمام غرفة الولادة لالتقاط صور تعبر عن مشاعر الرجال قبل أن يصبح أبا وبعده، وقال المصور لموقع "بورد باندا" : "هذه الصور تصور لحظة قوية فى حياة عدد من الرجال وتهدف إلى أهمية العناية بمشاعر الأب التى نتجاهلها عادة فى حديثنا عن الأبناء".
 
نقل موقع "بورد باندا" 3 قصص من الرجال التي التقط لهم "توم" صور قبل وبعد أن أصبحوا آباء..
 
1
 
هيكتور أديبامبو، 32 عام من بروملى
 
قال: "تحدث مع ابنى لمدة 9 أشهر عن أحلامى وطموحاتى وأمالى التى أرغب فى تحقيقها وهو بجانبى، وعندما أمسك به فى غرفة العمليات نظر لى وكأنه يقول لى هيا بنا نبدأ الحياة سويا".
 
2
 
توان لام، 34 سنة
 
قال: "عندما سمعت صوت صراخه داخل غرفة العمليات تغيرت نظرتى للحياة على الفور، وتأكدت من أهمية وجودى فى الحياة وأتمنى أن أشاهده فى مراحل نموه المختلفة، وأشعر بتضارب كبير فى مشاعرى لا أستطيع وصفها بالكلمات، ولكنها جميلة".
 
 
3
 
فيديريكو جريللو، 34 عام
 
قال: "بعد الولادة شعرت أن الوقت قد تباطىء كنت أحمل ابنى وشعرت بسلام داخلى وآمان لم أشعر به من قبل، وكأن وجود ابنى هو سبب شعورى بالأمان الآن".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق