قبل أيام من قمة زعيمي "كوريا الشمالية والجنوبية".. سول تهيئ المناخ للقاء بهذه الخطوة
الإثنين، 23 أبريل 2018 06:30 ص
تسير مساعي إنهاء الأزمة النووية في شبه الحزيرة الكورية، إلى النجاح بشكل كبير، خاصة بعد إعلان كوريا الشمالية إنهاء ملف الأسلحة النووية، وغلق المفاعلات وإنهاء التجارب في هذا الشأن، وهو الأمر الذي لاقى ترحيب من المجتمع الدولي وعلى رأسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تقارير صحفية غربية، نقلت عن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، إعلانها أن الجيش الكوري الجنوبي أوقف بث الدعاية على الحدود مع كوريا الشمالية بدءا من اليوم الإثنين لتهيئة مناخ سلمي لأول قمة بين الكوريتين منذ عشر سنوات.
وأوضحت تلك التقارير الغربية، أن هذه الخطوة تعد الأولى منذ أكثر من عامين التي تتوقف فيها عملية بث الدعاية، حيث توقفت الدعاية في منتصف 2015 وعادت في يناير 2016 بعد رابع تجربة نووية لكوريا الشمالية.
تأتي هذه الخطوة، بعد ساعات قليلة من تصريحات الئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي أكد أن الطريق مازال طويلا أمام حل الأزمة النووية الكورية الشمالية، بعد يوم من تعهد كوريا الشمالية بوقف تجاربها النووية، حيث قال ترامب في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" أنه لا يزال الطريق صوب إنهاء أزمة كوريا الشمالية طويلا. ربما تنجح الجهود وربما لا- فقط الوقت سيخبرنا.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الرئيس الأمريكي شرح بيان كوريا الشمالية على أنه تعهد بنزع السلاح النووي، قائلا: لم نتنازل عن أي شيء وهم وافقوا على نزع السلاح النووي وهذا أمر عظيم جدا للعالم وإغلاق الموقع وعدم إجراء تجارب جديدة.
وأوضحت الوكالة الروسية، أن إعلان كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية، لم يتضمن التزاما بنزع الأسلحة والصواريخ الموجودة بالفعل، خاصة أن هناك شكوك في أنه قد يتخلى عن الترسانة النووية التي طورتها بلاده على مدى عقود، حيث قال كيم إن كوريا الشمالية لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية، أو تجارب إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، بعد أن امتلكت هذه الأسلحة بالفعل وإنه سيوجه كل الجهود للتنمية الاقتصادية، وهو ما دعا البعض في أن يتشكك في أغراض كوريا الشمالية، حيث أوضحت الوكالة الروسية، أن أنظار المجتمع الدولي ستركز على مون جيه-إن رئيس كوريا الجنوبية، عندما يجتمع مع كيم أون يونج زعيم كوريا الشمالية، يوم الجمعة المقبل.