صنعاء في مفترق الطرق.. الحوثيون يواصلون الخسائر بمعاقلهم.. والجيش اليمني يتقدم بالساحل الغربي

ما زالت مليشيات الحوثيين تتلقى خسائر كبيرة على يد الجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف العربي، حيث لم يعد يمر يوما إلا ويفقد الحوثيين قيادات جديدة تابعة لهم، في الوقت الذي وجه نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح، ضربة جديدة لمليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، بعد أن رفض عرض تقدمت به المليشيات لقواته بوقف العملية العسكرية، التي تشنها قوات صالح في الساحل الغربي خلال الفترة الماضية، تمكنت من خلالها من قتل العديد من قيادات وعناصر المليشيات الحوثية.

في البداية أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن ﺍﻟﺠﻴﺶ اليمني تمكن من القضاء ﻋﻠﻰ  ﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ  ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﻤﺤﻮﺭ  ﻋﻠﺐ ﻓﻲ مدينة ﺑﺎﻗﻢ اليمنية، مشيرا إلى أن التحالف العربي يتقدم إلى مواقع جديدة باتجاه مفرق المخا بالساحل الغربي.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن مقاتلات التحالف العربي واصلت غاراتها الجوية مستهدفة آليات وتجمعات لميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران في مديرية حرض بمحافظة حجة شمال غرب البلاد.

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن غارتين جويتين نفذتهما مقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعات وآليات لميليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة المزروق بمديرية حرض بمحافظة حجة.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن مقاتلات التحالف العربي كثفت من غاراتها الجوية على مواقع الميليشيا الانقلابية في مختلف الجبهات والمناطق الخاضعة لسيطرتها بالتزامن مع مواجهات مستمرة في جبهات القتال يحرز الجيش خلالها تقدما مستمرا.

من جانبها أكدت وكالة سبوتنيك الروسية، أن العميد طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، رفض  عرضا من الحوثيين، حيث نص العرض على وقف العملية العسكرية، التي أطلقها طارق صالح أول من أمس، لفك الحصار عن تعز وتأمين مواقع قوات المقاومة في الساحل الغربي، مقابل الإفراج عن أقاربه وذويه، مشيرة إلى أن طارق رفض العرض الذي يتضمن إطلاق سراح أبناء الرئيس الراحل وابنه عفاش وشقيقه محمد.

وقالت الوكالة الروسية، إن القوات التي يقودها العميد طارق صالح، تمكنت من السيطرة على جميع المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد القريب من مفرق المخا غربي اليمن، والتي كانت تتمركز فيها قوات الحوثيين.