ثلاثة مكاسب حصلت عليهم مصر فى أزمة سد النهضة

اختتمت الثلاثاء الجولة العاشرة من المفاوضات السداسية، بين مصر والسودان وإثيوبيا، بشأن «سد النهضة»، الذي تقوم الحكومة الإثيوبية ببنائه على مجري النيل الأزرق، بتوقيع «وثيقة الخرطوم»، التي جاءت ثمرة جلسات استمرت على مدى ثلاثة أيام من جلسات مغلقة،حددت آليات العمل خلال المرحلة المقبلة لحل الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي.

واشتملت الوثيقة التي وقعها وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، على الالتزام الكامل بوثيقة إعلان المبادئ التى وقع عليها رؤساء الدول الثلاث في مارس الماضي بالخرطوم، وتحديد مدة زمنية لتنفيذ دراسات سد النهضة في مدة تتراوح بين 8 أشهر وعام، واختيار شركة «ارتيليا» الفرنسية للقيام بهذه الدراسات.

ويستعرض «صوت الأمة» 3 مكاسب حصلت عليهم مصر بعد ختام الجولة العاشرة من المفاوضات السداسية..

-زيادة عدد بوابات السد

وافقت إثيوبيا على عقد اجتماع في أديس أبابا الأسبوع المقبل لدراسة المقترح المصري بزيادة عدد بوابات سد النهضة لضمان زيادة كميات المياه الواردة الى مصر.

-توقيع اتفاقية المبادئ بشكل رسمى

وقعت مصر والسودان وإثيوبيا «وثيقة الخرطوم»، التي جاءت ثمرة جلسات استمرت على مدى ثلاثة أيام من جلسات مغلقة، اشتملت على الالتزام الكامل بوثيقة «إعلان المبادئ» التى وقع عليها رؤساء الدول الثلاث في مارس الماضي بالخرطوم بالأحرف الأولى، حددت آليات العمل خلال المرحلة المقبلة لحل الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي، لتكون الوثيقة ملزمة للجانب الإثيوبى أمام المجتمع الدولى.

-زيارة لجنة فينة من مصر لمعاينة السد

وافقت إثيوبيا على زيارة اللجنة الفنية من الخبراء لسد النهضة الأسبوع المقبل لطمأنة مصر والسودان.