عملية عسكرية قريبة بين الجيش السوري والمسلحين في ريف حلب.. واستمرار عمليات الإجلاء بالغوطة الشرقية

الإثنين، 23 أبريل 2018 07:00 ص
عملية عسكرية قريبة بين الجيش السوري والمسلحين في ريف حلب.. واستمرار عمليات الإجلاء بالغوطة الشرقية
سوريا
كتب أحمد عرفة

في الوقت الذي يجلى فيه الجيش السوري، المسلحين التابعين للمعارضة السورية في المدن ولقرى المحيطة بالغوطة الشرقية، يبدو أن عملية عسكرية قريبة ستنشب بين الطرفين في مدن ريف حمص، وحماة، خاصة بعدما وجه الجيش السوري رسالة للمدنيين بالابتعاد عن المسلحين.

 

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن وكالة الأنباء السورية، تأكيدها أن المسلحين بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق سلموا أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وعتادهم تنفيذا للاتفاق القاضي بإخراجهم مع عائلاتهم من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية إلى الشمال السوري، لافتين إلى أن المسلحين المنتشرين في جبل البترا والغليظة وجبل الغار سلموا كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، الأحد، بينها صواريخ تاو أمريكية الصنع وقذائف صاروخية موجهة مصنعة في كندا وأخرى من طراز السهم الأحمر وميلان.

 

وأوضح الموقع الروسي، أن الأسلحة التي تم تسليمها تشمل صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطيران وقاذف "بي" ورشاش كهربائي مركب مع كاميرا على قاعدة والعشرات من قاذفات "آر بي جي" والبنادق الآلية وقناصة "دوشكا" من نوع "شتاير"، مؤكدة أن من بين الأسلحة كميات كبيرة من الذخائر والقذائف المتنوعة منها قذائف دبابات "تي" وصواريخ "كاتيوشا" وصواريخ "ب إم" وصمامات صواريخ وقذائف "هاون" و"آر بي جي" وقذائف مدفعية.

 

وقال موقع "روسيا اليوم"، إن مروحيات الجيش السوري ألقت منشورات تدعو السوريين في منطقة ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى مغادرة مواقع المسلحين، مؤكدا أن هذه الخطوة دلالة على اقتراب عملية عسكرية تنهي الوجود المسلح بالمنطقة.

 

ولفت الموقع الروسي، إلى أن مروحيات الجيش السوري ألقت منشورات  تدعو المدنيين إلى المغادرة باتجاه حواجز الجيش السوري حفاظا على أرواحهم، وأن الجيش السوري سيوفر لجميع المدنيين الخارجين من المنطقة المساعدة الغذائية والطبية اللازمة لهم.

 

وأوضح الموقع الروسى، أن الجيش السوري يسيطر على البلدات الواقعة في ريفي حمص وحماة عدة تنظيمات مسلحة أكبرها جبهة النصرة سابقا، لافتا إلى أن عملية عسكرية بدأت في منطقة غرب السلمية بريف حماة الجنوبي الشرقي قبل أيام وتوقفت الأربعاء إثر هدنة لمدة 4 أيام لإفساح المجال لتسوية معينة، إلا أن المسلحين خرقوا الهدنة ما استدعى عودة العملية العسكرية بقوة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق