حرب التصريحات بين طهران وتل أبيب مستمرة.. إيران تتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولى.. ونتنياهو: مستعدون للمواجهة

ما زالت حرب التصريحات بين إيران وإسرائيل مستمرة، والتوعد بنشوب حرب بينهما تتواصل، بل تزداد حدتها، في ظل التهديدات المتبادلة بين مسؤولي البلدين خلال الفترة الأخيرة، بتوجيه أسلحتهم، خاصة بعدما ضربت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية مطار حمص العسكري، وسقط فيه ضحايا إيرانيين.

في البداية شن وزير الخارجية الإيراني، أحمد جواد ظريف، هجوما عنيفا على تل أبيب، متهما إياها بخرق القانون الدولى، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الممارسات الإسرائيلية، التي تنتهك القانون الدولى.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية الإيراني، تصريحاته في قناة "سي بي إس" الأمريكية، قوله: لا أعتقد أننا  سائرون باتجاه حرب إقليمية، ولكن إسرائيل للأسف، مستمرة في خرقها للقانون الدولي، وتأمل أن تفعل ذلك بلا عقاب بفضل الدعم الأمريكي، وتبحث عن ستار للتخفي وراءه، ولكن ذلك الستار لن يجدي بعد الآن".

وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن تل أبيب تسعى لتصعيد التوترات بخرقها الأجواء السورية لقصف مواقع زعمت أنها قواعد إيرانية.

كما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامن نتنياهو، قوله إن إيران تسعى إلى تدمير إسرائيل، وأن الجيش الإسرائيلي على استعداد لأي مواجهة بين البلدين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، "سمعت اليوم الأقوال التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني الذي يتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي، هذا هو وزير خارجية دولة ترسل الطائرات المسيرة المسلحة إلى إسرائيل وتطلق الصواريخ على السعودية، كما سمعت أقواله المعتدلة وهناك فجوة هائلة بين هذه الكلمات وبين أفعال الحرس الثوري الذي يرسل جيشا ضد إسرائيل وهدفه المعلن هو تدمير دولة إسرائيل، هذه الكلمات لا تؤثر عليّ، أثق بهذا المنتدى وبجيش الدفاع الإسرائيلي المستعد لأي احتمالية ولأي سيناريو كان.

وقالت الوكالة الروسية، إنه دائما ما تتهم تل أبيب طهران بمحاولة تدمير إسرائيل، ولطالما عارضت الاتفاقات الدولية حول برنامج إيران النووي، فيما تؤكد إيران على سلمية برامجها النووية.   

وكان محمد جواد ظريف إن محاولة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل استرضاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستكون ممارسة عديمة الجدوى.