المشاركة المجتمعية خير.. كل خطوة فيها ثواب والشباب الرقم المهم في خطة التطوع والتنمية

ينظر البعض إلى الأعمال التطوعية والخدمية هى مجرد وسيلة تسلية للشباب، ولكن الحقيقة الأعمال التطوعية والخدمية من الأشياء المجتمعية الهامة التى يحتاج إليها العالم للتغلب على الكثير من المشكلات.

 

وفى إطار دعم العمل التطوعى ومساعدته فى الانتشار ليزيد عدد من يشاركون في العمل التطوعي  لمساعدة المحتاجين فى كل مكان، دشن الاتحاد الدولى للتنمية المستدامة التابع لمنظمة الأمم المتحدة فى مدينة الإسكندرية مؤتمرهم الأول برئاسة الدكتور "شريف الطحان" الرئيس المفوض للاتحاد ومجموعة من الشخصيات العامة ونواب البرلمان وممثلى عن منظمات المجتمع المدنى.

 

وقال الدكتور "شريف" : "نهدف من هذا المؤتمر إلى تحقيق التنمية المستدامة والعمل الخدمى والمتطوعى والمشاركة المجتمعية لتنفيذ أجندة 2030 والتى أقرتها الأمم المتحدة فى عام 2015 وتم بداية تنفيذها فى عام 2016، وتم طرح أوراق عمل فى كيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

 

وتابع: "تم تحديد عدة نقاط فى جلسات النقاش التى تم انعقادها لأول مرة فى الإسكندرية تهدف جميعها إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومن أهم هذه النقاط، الاتفاق على تنفيذ مشروع تنموى عن دور الشباب فى التنمية وكيفية مساهمة الشباب فى فكرة الاستدامة فى الوطن العربى، واتفق أعضاء الاتحاد الدولى على بداية العمل بجد وإخلاص من أجل إحداث الفارق وتهيئة بيئة العمل المناسبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر ومحاولة تطوير الأرض والمجتمعات والأعمال التجارية بحيث تواكب احتياجات الحاضر دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة من أجل بيئة صالحة وغد أفضل.