تستعد وزارة الكهرباء والطاقة المتجدد لشهر رمضان المبارك، الذى يصادف امتحانات الطلاب سواء بالجامعات أو الثانوية العامة، من خلال خطة لمواجهة أى أعطال فنية طارئة بإعلان حالة الطوارئ بجميع شركات الكهرباء سواء النقل أو التوزيع أو الإنتاج، رغم أن الاحتياطى اليومى بالشبكة سيصل فى مايو المقبل إلى 11 ألف ميجا وات وتبلغ إجمالى قدرة الشبكة القومية للكهرباء 49 ألف ميجا وات.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة سترفع حالة الطوارئ القصوى استعدادا لشهر رمضان الكريم حرصا على عدم معاناة المواطنين من أى أعباء خلال أداء فريضة الصيام، موكدا أنه سيتم تأمين التغذية الكهربائية من خلال توفير عدد من ماكينات الديزل بشركات توزيع الكهرباء لاستخدامها فى حالة حدوث انقطاعات نتيجة أعطال فنية.
وأضاف المصدر فى تصريحات صحفية، أنه سيتم تخصيص غرف عمليات بكل شركة توزيع كهرباء لمتابعة شكاوى المواطنين، علاوة على غرفة عمليات مركزية بالوزارة لرصد الموقف على مدار الساعة، لافتا إلى أن هناك خطة لأى عطل يحدث لإصلاحه فى أسرع وقت ممكن فعلى سبيل المثال إذا كان مدة الإصلاح تستغرق ساعتان يتم إصلاح العطل خلال نصف ساعة على الأكثر.
وأشار المصدر، إلى أنه سيتم توفير أطقم الصيانة والتشغيل اللازمة لتأمين ومتابعة جميع محطات إنتاج الكهرباء ومحطات المحولات لتأمين الإمداد بالتغذية الكهربائية المنتظمة على مدار الساعة، مشيرا إلى أن إجمالى قدرة الشبكة القومية للكهرباء حاليا تصل إلى 44 ألف ميجا وات ومع منتصف مايو المقبل مع انتهاء محطات سيمنز الثلاثة ستصل قدر الشبكة القومية إلى 49 ألف ميجا وات.
وأوضح المصدر أن هناك احتياطى يومى بالشبكة يصل إلى 9 آلاف ميجا وات ومن المقرر أن يصل إلى 11 ألف ميجا وات خلال شهر رمضان المبارك، موضحا أن أقصى حمل متوقع على الشبكة خلال وقت الذروة الذى يبدأ مع موعد الإفطار وحتى السحور سيصل إلى 29 ألف ميجا وات.
وقال المصدر، إن الوزراة لم تستقر حتى الآن عما إذا كانت ستطلق حملة لتوعية المواطن بترشيد الاستهلاك أم لا، مضيفا أن المواطن المصرى أصبح يبادر بالترشيد تجنبا لتحمله قيمة فاتورة استهلاك عالية.