تعرف على تاريخ مولد الرسول محمد بـ «الميلادي»
الأحد، 22 أبريل 2018 12:00 م
يحتفل المسلمون كل عام بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم فى التاسع من ربيع الأول فماذا عن تاريخ ميلاده الميلادى؟ حيث سأل أحدهم شيخا قائلا: «إذا كانت ولادة الرسول عليه الصلاة السلام في العام 570م الميلادي وكانت وفاته في 632م الميلادي، فكيف انتهى عمره عليه السلام بـ 63عاما، وإذا حسبنا من 571 ــ 632 يكون (61) عاما. فما تفسير ذلك؟»
ردا على السؤلا السابق جاء على موقع إسلام ويب المختص بالفتوى وجاء كالتالى:« ولد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول لأول عام من حادثة الفيل، الموافق العشرين أو الثاني والعشرين من شهر إبريل سنة 571 من ميلاد المسيح عليه السلام».
تابعت الفتوى:«قال الشيخ صفي الدين المباركفوري في كتاب الرحيق المختوم: ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571م حسبما حققه العالم الكبير والمحقق الفلكي محمود باشا».
أضافت:«وقد توفي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة، ففي صحيح مسلم عنمعاوية - رضي الله عنه – قال: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة، ومات أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين سنة».
قالت الفتوى :«وفيه عن ابن عباس قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه، وبالمدينة عشرا، ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة. وفيه عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة، وبذلك يكون الرسول- صلوات الله وسلامه عليه- قد قضى في هذه الدنيا ثلاثا وستين سنة قمرية، وهو يوازي بالسنين الشمسية واحدا وستين عاما، وقد كانت الوفاة في ضحى يوم الاثنين 13 ربيع الأول 11هـ الموافق 8 يونيو سنة 633م. كما حققه الشيخ محمد الطيب النجار في كتابه القول المبين في سيرة سيد المرسلين.
اختتمت الفتوى:«ولا ينبغي أن يشكل على السائل كون عمره صلى الله عليه وسلم بالسنين الشمسية واحدا وستين عاما، فإن من المعلوم أن الحساب بالسنين الشمسية ينقص عن الحساب بالسنين القمرية عاما في كل ثلاث وثلاثين سنة».