«التنمية والبيئة» يحذر من التصحر وزحف الرمال بالوطن العربي (صور)
السبت، 21 أبريل 2018 03:09 م
وقال الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات و البحوث البيئية بجامعة أسيوط، إن المؤتمر شهد فى نسخته التاسعة مشاركة نحو (345) مشاركاً يمثلون 15 دولة عربية بواقع 42 جامعة عربية، بالإضافة إلى عدد من الباحثين المهتمين بشئون البيئة من المراكز البحثية ووزارة البيئة وهيئة الطاقة الذرية ووزارة النقل والشركات والمؤسسات الصناعية والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال البيئة، والذين ساهموا بنحو 110 بحث علمي بالإضافة إلى 31 بحثاً معلقاً وذلك من خلال 15 جلسة علمية .
وأوضح الدكتور ثابت عبد المنعم، أن جلسات اليوم الثاني للمؤتمر تضمنت مناقشة 10 جلسات علمية شملت عدداً من المحاور الهامة وعلى رأسها التصحر واستصلاح الأراضي، المجتمعات السكانية والبيئية، إدارة الموارد المائية، التنمية والبيئة، التلوث الكيميائي والفيزيائي، دور الجمعيات الأهلية فى القضايا البيئية وصحة المجتمع، الفنون والبيئة، إدارة المخلفات، التنوع البيولوجي، نظم المعلومات الجغرافية.
وحول تفاصيل الجلسة العلمية الأولى لوقائع اليوم الثاني التي ترأس أعمالها الدكتور جابر أبوالحجاج، وكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث، التي تناولت مناقشة بحث بعنوان (دور الدولة في مقاومة التصحر وتنمية القطاع الفلاحى بولاية تطاوين بالجمهورية التونسية)، للباحث رياض بشير بمعهد المناطق القاحلة بتونس، والذي تناول بحثه عرض التطور الكبير الذي شهده القطاع الزراعي في مختلف المجالات الحيوية، وأصبح يتطلب معه جهود كبرى لتنميته بولاية تطاوين، ضرورة اهتمام الدولة بخطورة زحف الرمال والتصحر بهذه الجهة وذلك إنطلاقا من مخاطر تدهور البيئة المعيشية التي أصبحت تهدد مستقبل سكان المنطقة.
وأوصى البحث بضرورة ان تقوم السلطات المسئولة ببرمجة مشاريع خصوصية تشاركي تراعي المنطقة وتساهم فى تحسين الوضع التنموي بها .
أما فيما يخص جلسة (المجتمعات السكانية والبيئية، برئاسة الدكتور كامل عبد الناصر الأستاذ بقسم العمارة بكلية الهندسة، تناولت عدداً من الأبحاث التي جاء منها بحث بعنوان واقع التلوث البيئي على سكان المقابر، أعدته عبير عليوة أحمد، الباحثة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط، حيث تناولت فيه بعض المشكلات التي تقوم الدولة بمعالجتها وإيجاد حلول لها نظراً لانتشار عدد كبير من السكان فى المقابر بجمهورية مصر العربية.
وأوضح البحث بعض المشكلات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي يترتب عليها سكن المقابر، وأوصت الباحثة من خلال بضرورة وضع رؤية المستقبلية لمسيرة الإصلاح الاجتماعي فى المجتمع والتي تتوافق مع حاجات وطموحات المجتمع .
وفى السياق ذاته تضمنت جلسات المؤتمر جلسة بعنوان (الفنون والبيئة) ترأس أعمالها الدكتور منصور المنسي، عميد كلية الفنون الجميلة، ناقشوا خلالها بحث بعنوان: (الإبداع الفني المعماري وانسجامه مع البيئة - اشكالية البيئة العمرانية ومراحل تطورها)، أعدته ميادة أبوعجرم بالجامعة الأمريكية للثقافة والتعليم، واستعرضت فيه إشكالية البيئة العمرانية العربية ومراحل تطويرها وارتباطها بالمناخ والطاقة، وموارد البناء والتصميم، كما تناولت عرض علاقة البيئة بالفن إنطلاقا من كون الفنون تلعب دورا هاما فى المجتمع والارتقاء بالجوانب المعنوية للإنسان .