النائب سعيد شبايك: بي بي سي تروج للشذوذ الجنسي في مصر بعد فشل قصة «زبيدة»
السبت، 21 أبريل 2018 01:21 م
قال سعيد شبايك عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن المناداة بالسماح بالشذوذ الجنسي إنها كلها مؤامرات خارجية، الهدف منها زعزعة الثوابت والقيم الراسخة في المجتمع منذ قديم الأزل، فقبل دخول الإسلام والمسيحية لمصر لم يكن الانحراف الجنسي موجود لكن الغرب يريد أن يشوه شكل المجتمع ويغرز قيمة سيئة فيه لنظل من ضمن الدول المتأخرة.
جدير بالذكر أن هيئة الإذاعة البريطانية BBC الممولة من الموازنة العامة الرسمية، سجلت تقريرًا من المملكة المتحدة مع مصرية لاجئة منذ عام 2013، بعد هروبها من اهلها في محافظة الاسكندرية بسبب ميولها الجنسية أو ما أطلقت عليه في التقرير انتمائها لمجتمع الميم، وهو المجتمع المقصود به المثلية الجنسية، والذى يطلق الحرية في تغيير الميول الجنسية الفطرية للبشرية بحجة حقوق الإنسان، وهذه المصرية الوحيدة التى حصلت على جائزة أفضل شابة لاجئة بسبب دورها في تغيير ثقافة الشعب المصري وجراتها على مواجهة المجتمع.
وأضاف شبايك في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن المثلية الجنسية هى فعل محرم في الأديان ومنبوذ من المجتمع المصري أيضًا ولايمكن السماح به، وهناك فرق بين حقوق الإنسان والإنحلال الأخلاقي، لأن المجتمع المصري هو مجتمع الأخلاق وأى إنحلال فيها هو تفكك للمجتمع ولا نقبل أن يحدث ذلك، وإذا كان الغرب يريد أن يغير من عادات وتقاليد فلديه عاداته وتقاليده فليغير فيها بعيدًا عنا.
وأوضح، أنه وبالحديث عن حقوق الإنسان فإن الدستور والقوانين هى التى تضبط المجتمع ولكل دولة ظروفها المختلفة وعاات وتقاليد تحكمها، كما أنه يوجد مبدأ عالمى يسمى سيادة الدولة، وغنطلاٌصا من هذا المفهوم فإنه لا يسمح بأن تتعدي دولة حدودها وتتدخل في الشان الخارجي في دولة أخرى، ونرجوا من بريطانيا التي تمول هيئة الإذاعة بي بي سي، أن تراعي المهنية في التناول للموضوعات فقد أصبح الإعلام الموجه للعرب وعلى رأسهم القناة الفضائية والموقع الالكتروني به الكثير من المشاكل، فقد اخترعت القناة من أشهر قليلة قصة الاخوانية زبيدة التى زعمت أنها تم الاعتداء علهيا من قبل الأمن، ثم خرجت هذه المصرية لتكذب الأمر، وبعد فشل هذه المحاولة اليائسة خرجت فتاة أخرى لاجئة منذ عام 2013 في بريطانيا الأن، لتلعن أنها تريد تغيير ثقافة المجتمع المصري وأن تضغط على مؤسسات الدولة التى هربت منها لأن أهلها أنفسهم رفضوا تصرفها لتغيير قيم المجتمع وهى الفطرة البشرية وأن الرجل يمارس حياته مع امرأة وفقًا للدين والقانون والعرب.