المكتب الثقافي بفينا يقيم اُمسية فنية احتفالا بـ«جمال كامل» (صور)
الجمعة، 20 أبريل 2018 07:27 مإبراهيم محمد
أقام مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بفينا برئاسة الدكتور عمرو الأتربي المستشار الثقافي، وتحت رعاية السفير عمر عامر سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية النمسا، وبحضور القنصل العام محمد فرج والوزير المفوض هالة يوسف - نائب السفير ومجموعة من السفراء السابقين، أمسية ثقافية فنية بها معرض للفنان الراحل جمال كامل، شاهد على عصور مصر تاريخها بالرسم " فى حضور ابنته الدكتورة هالة جمال.
وقال الدكتور عمرو الأتربة المستشار الثقافي لمصر بفينا، في كلمته عن المعرض نحن نجتمع اليوم لحضور معرض لفنان مصري فريد من نوعه.. فنان برع في رسم الشخصيات بذات البراعة التي يرسم فيها الأشخاص..فنان كان شاهدا على أكثر العصور ثراء في تاريخ المجتمع المصري، وبينما كانت الصحافة في الأربعينات وبداية الخمسينات تستخدم فن الرسم لتوضيح رسالتها الصحفية.
وقد جاء جمال كامل واستخدم الصحافة لخدمة أهدافه الفنية.. ويتجلى ذلك عندما اجتمع إحسان عبد القدوس مع احمد بهاء الدين ليناقشوا فكرة مؤداها إذا كانت مجلة روز اليوسف منغمسة تماما في السياسة مما ابعد عنها الشباب..لماذا لا نحاول استعادة القارئ الشاب من خلال مجلة جديدة تكون موجهة إلى القلوب الشابة والعقول المتحررة ولنسميها صباح الخير.. وإذا بجمال كامل يطرح بعدا جديدا.. وذلك حين يقول لهما لا يمكن خلق مجتمع شاب ومتحرر دون أن يكون لديه الوعي الفني.. فإذا كان الناس لا يزورون المعارض.. فلتذهب المعارض إلى الناس..وليكن غلاف صباح الخير هو المعرض الأسبوعي.. وهكذا كان.
كما يقول إحسان عبد القدوس، أن المؤرخ المنصف سيرى أن الصحافة في مصر قبل جمال كامل اختلفت بعد جمال كامل.. حيث أصبحت الرسم قادر على التعبير أكثر من المقال في بعض الأحيان.. هذا وترون اليوم في معرضنا هذا نموذج للوحات الأسبوع التي كانت تنشر في مجلة روز اليوسف.. ونموذج للأغلفة التي كانت تزين غلاف صباح الخير والذي كان له الفضل في التعريف بعباقرة الرسامين في الستينات وحتى اليوم أمثال صبري راغب وبيكار وحامد ندا وغيرهم من فناني مصر العظام.
وفِي إطار الاحتفالية عزف الدكتور يوحنا هورني والدكتور رونالد هوفارث علي البيانو لبعض المقطوعات المصرية. كما شارك في الحفل الموسيقار بشير ميرزو بعض المقطوعات الموسيقية على آلة القانون.
واختتمت الأمسية بتقديم بعض المأكولات المصرية، وقد حضر الحفل عدد كبير من النمساويين والأجانب المقيمين فى فيينا والمقاطعات القريبة بالإضافة إلى بعض ممثلى الجالية المصرية.