أخيرا.. فريق المحققين الدوليين داخل "دوما السورية".. موسكو تكشف أكاذيب واشنطن حول عرقلتها وصول فريق "مكافحة الأسلحة الكيماوية".. وهذا مطلب لورد بريطاني إلى "تيريزا ماى"
الجمعة، 20 أبريل 2018 03:10 م
انتهت الأزمة المتعلقة بتأخر وصول فريق المحققين الدوليين التابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إلى مدينة دوما السورية، بعد تعرضهم منذ أيام لحادث إطلاق نار، في الوقت الذي وجهت فيه روسيا، تهديدا شديد اللهجة، إلى الغرب بشأن شن أي عمليات عسكرية جديدة على الأراضي السورية خلال الفترة المقبلة.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر" عن رويترز، تأكيدها أن سيارة تابعة للأمم المتحدة تقترب من موقع الهجوم الكيماوي المفترض في دوما برفقة سيارة عسكرية روسية.
وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، دخول فريق الاستطلاع الأمني المرافقة لبعثة مفتشي حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما، لتقييم الأوضاع الأمنية هناك والتقرير بسماح دخول بعثة المنظمة، قائلة إن بعثة الاستطلاع الأمني المرافقة لبعثة مفتشي حظر الأسلحة الكيميائية دخلت دوما.
كما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تأكيده أن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل محاولات الغرب لتدمير سوريا.
وتابع وزير الخارجية الروسي: نحن لن نقبل كل المحاولات التي نراها اليوم في العالم الجيوسياسي عموما وفي سوريا خصوصا من الدول الغربية لتدمير سوريا، وهذه السياسات الغربية هي منافية للقانون الدولي والاتفاقات الدولية المختلفة، والأزمة السورية يجب أن تحل بطريقة قانونية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي من خلال عملية سياسية يقودها السوريون.
كما نقلت الوكالة الروسية، عن وزير الخارجية الروسي، مطالبته لواشنطن بتقديم أدلة تبرهن عدم سماح روسيا وسوريا لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الوصول إلى مدينة دوما، قائلا: تدعي الولايات المتحدة امتلاكها أدلة عن تورط روسيا وسوريا في عدم السماح لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالوصول إلى دوما السورية: إذا كان لديهم أدلة، فليظهرونها.
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أن روسيا عرضت أدلتها، التي تم جمعها على أساس الحقائق، عرض رسوم توضيحية وصور ومقابلات مع أشخاص معينين، متابعا: أننا نسمع من جانب شركائنا فقط تأكيدات على وجود أدلة، أكان هذا مرتبط بحادثة مدينة دوما، أو الحادث في سالزبوري البريطانية.
من جانبها نقلت مجلة "ذا هاوس"البريطانية، عن اللورد أندرو جرين، سفير بريطانيا سابق فى دمشق، تأكيده بأنه يتعين على المملكة المتحدة أن تعيد فتح سفارتها فى دمشق وأن تبتلع كرامتها من أجل بناء علاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد"، متابعا أن نظام الأسد أصبح نظاما مقبولا وجزءا من حياة السوريين واصفا الرئيس السورى بأنه مجرد رأس نظام .