«عزة الدوري».. رجل يطارده العالم

الجمعة، 20 أبريل 2018 10:00 م
«عزة الدوري».. رجل يطارده العالم
عنتر عبداللطيف

يعد عزة الدورى الأمين العام لحزب البعث في العراق ونائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من الشخصيات القلائل التى افلتت - حتى لحظة كتابة هذه السطور- من قبضة القوات الأمريكية بعد غزوها للعراق عام 2003.

عندما اعدمت القوات الأمريكية الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 30 ديسمبر 2006، أصبح  عزة الدورى في 3 يناير2007 الزعيم الجديد لحزب البعث العراقي المحظور فى العراق.

«الدورى» اعلنت عدة وسائل إعلام عن مقتله أكثر من مرة إلا إنه خرج في خطاب جديد مهاجما إيران ومدافعا عن السعودية قائلا:« نحن مع السعودية مهما حصل، وأعتبرها تتعرض لمؤامرة شبيه في المؤامرة التي تعرض لها العراق في السابق».

كما توعد «الدوري» في كلمة مصورة تجاوزت مدتها الساعة بإعلان الحرب على الحكومة العراقية، وضرب مصالح إيران والدول الأجنبية التي تدعم حكومة بغداد وفق قوله متابعا :«إذا لم يتم إطلاق سراح كل المعتقلين العراقيين ورفع الحجز على أموال أركان النظام السابق.. وإلغاء قوانين الاجتثاث والحظر على البعث».

thumb
 

وتابع «الدوري»:«لتعلم السعودية ودول الخليج أن خسارة قطر أو عزلها هو خسارة لدول الخليج أولا والأمة ثانيا، ولتعلم قطر أنها بخسارة دول الخليج لا تساوي شيئا ولو وقفت معها دول العالم».

يعد «الدوري» العسكري العراقي نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقية حتى الغزو الأمريكي للعراق 2003 ، وقائد لجيش رجال الطريقة النقشبندية .

كان «الدوري» الرجل الثاني ابان حكم صدام، قد نجا دونا عن مسئولين كبار فى« البعث العراقى» حيث جرى اعتقالهم بعد غزو بغداد عام 2003.

يتميز «الدورى» بالذكاء الشديد  لذلك ظل حتى الآن مختفيا لا يعرف مكانه أحد، ولقبه اتباعه بـ«المعتز بالله».

وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت  مقتل الدوري في 17 أبريل 2015 خلال عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها قوات شيعية وعراقية في تكريت، إلا أن «الدوري» نفى ذلك فى كلمة صوتية بعدها ببضعة أيام.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق