هل يعود شريف إكرامي من دكة الأهلي إلى حسابات كوبر في مونديال روسيا (فيديو)

لم يتخيل شريف إكرامي، حارس مرمى النادي الأهلي، ومنتخب مصر، أن ينهي موسما سيئا لم يحظَ فيه بفرصة حقيقية للمشاركة مع القلعة الحمراء، ليكون مرشحا لقيادة منتخب الفراعنة في كأس العالم المقبل في روسيا.

شريف إكرامي، واجه حظا سيئا مع النادي الأهلي منذ بداية الموسم الجاري، بعدما ودع الفريق نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد البيضاوي المغربي حامل اللقب، في مباراة حملت الجماهير شريف إكرامي مسئوليتها.

ولم يشارك إكرامي مع القلعة الحمراء خلال الموسم الجاري سوى في 5 مباريات فقط بمعدل دقائق لعب لم يتجاوز الـ 450 دقيقة، ليغيب عن قائمة الفراعنة التي دخلت في معسكر بسويسرا مارس الماضي، استعدادا للمونديال، وتأكد الجميع بعدها من خروج إكرامي من حسابات كوبر مدرب المنتخب بسبب عدم مشاركته مع الأهلي.

إصابة أحمد الشناوي، حارس مرمى الزمالك، والذي كان مرشحا بقوة لحراسة عرين الفراعنة في المونديال، أدت إلى إرباك حسابات الفراعنة، ليدخل شريف إكرامي، مجددا في حسابات هيكتور كوبر، ويكون مرشحا لأن يصبح الحارس الأول للفراعنة لأكثر من سبب.

كوبر ينتمي لاختياراته

هيكتور كوبر مدرب الفراعنة، اعتدنا دائما منه على تثبيت التشكيل والاعتماد على مجموعة بعينها، وينتمي كوبر بشدة إلى اختياراته السابقة والتي كان شريف إكرامي واحدا منها لفترة طويلة، بل كان أيضا قريبا من حراسة الفراعنة في الجابون لولا الإصابة التي أبعدته، وعودته من جديد من الممكن أن تعيد حسابات الأرجنتيني السابقة.

تألق شريف إكرامي مع المنتخب

شريف إكرامي رغم إخفاقاته الأخيرة مع الأهلي، إلا أنه على الصعيد الدولي أدى مباراة مميزة مع الفراعنة في ظهوره الدولي الأخير أمام غانا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بالجولة الأخيرة، وأنقذ المنتخب الوطني من فرص محققه لتخرج المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

الخبرة الدولية

بعد عصام الحضري، يعتبر شريف إكرامي، هو الأكثر خبرة في المباريات الدولية بين الحراس المتواجدين على الساحة حاليا، وشارك إكرامي في 21 مباراة دولية مع الفراعنة، بخلاف محمد الشناوي، حارس الأهلي المتألق حاليا، الذي على الرغم من ذلك لم يشارك سوى في مباراة واحدة مع المنتخب كانت أمام البرتغال، وانتهت بهزيمة مصر بهدفين لهدف، في معسكر سويسرا الماضي، وبخلاف محمد عواد، حارس الإسماعيلي، الذي لم يشارك في أي مباراة دولية حتى الآن، وإذا أخذنا في الاعتبار ارتفاع سن الحضري وتراجع مستواه في الفترة الأخيرة مع التعاون، يصبح إكرامي الخيار الأكثر أمنا أمام كوبر.