خناقة ترامب ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى السابق.. كومي يصف الرئيس الأمريكي بالمخادع والمهدد لدولة القانون.. والأخير يرد: تسرب معلومات مهمة
الجمعة، 20 أبريل 2018 01:00 م
تلاسن نشب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "اف بى آي" جيمس كومى، خاصة بعدما اتهم الرئيس الأمريكي، جيمس كومي، بتسريب معلومات مهمة.
البداية عنما نقلت مجلة "ذى نيويوركر"، عن المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "اف بى آي" جيمس كومى الخميس، تأكيده أن الرئيس دونالد ترامب يشكل تهديدا كبيرا لدولة القانون، لافتا إلى أن أعضاء الحزب الجمهورى فى الكونجرس متواطئون معه فى سلوكه.
وأضاف المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، أن أم دولة القانون ليست فى خطر بعد لأنها متينة وصامدة لكنها تتطلب تيقظا فى كل لحظة، حيث يقوم كومى منذ أسبوع بالترويج لكتابه "ولاء أعلى.. الحقيقة والأكاذيب والقيادة" الذى صدر الثلاثاء الماضي حيث يؤكد فيه على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص مخادع وأنانى وقارن أساليبه بسلوك زعماء المافيا.
وأوضح المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي، في كتابه، أن الأعضاء الجمهوريين فى الكونجرس متواطئون مع الرئيس، متابعا: يجب أن يتساءل هؤلاء الاشخاص، وليس هم وحدهم ماذا سأقول لأحفادى؟، واتفهم أن يكون لديهم أولويات سياسية لكن أحفادكم سيدرسون ذلك فى أحد الأيام وسيتساءلون: كنتم هناك وماذا فعلتم؟.
في المقابل، شن الرئيس الأمريكي، هجوما عنيفا على المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي، موجها اتهامات له بالتورط في تسريب معلومات خطيرة.
وقال الرئيس الأمريكي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن جيمس كومي يقوم بتسريب معلومات سرية.
وكانت تقارير غربية، كشفت وجود مؤشرات قوية ستدفع الولايات المتحدة الأمريكية للإطاحة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الفترة المقبلة، واصفة أن ما سيحدث في واشنطن سيكون بمثابة فضيحة «وترجيت» جديدة، مثلما التي حدثت في سبعينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي يفكر في الإطاحة بروبرت مولر المسؤول عن التحقيق معه في القضية، وهو القرار الذي قد يطيح به هو شخصيا من على مقعد الرئاسة، موضحة أن مستشاري ترامب والمحيطين به، يحذرونه من مجرد التفكير في هذا القرار، إلا أن ترامب لا يصبر على تلك الخطوة حيث يشتهر بالتفاخر بقدرته على إقالة المسؤولين دون أن يتعرض للحساب.