بشار الأسد يوجه صفعة لـ«فرنسا».. هذا ما فعلته دمشق مع باريس
الخميس، 19 أبريل 2018 11:20 م
وجهت سوريا، صفعة إلى فرنسا، بعدما ردت لها وسام "جوقة الشرف" الفرنسي الذي كانت باريس قلدته للرئيس السوري بشار الأسد في عام 2001.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الرئاسة السورية، تأكيدها أن وزارة الخارجية السورية ردت وسام جوقة الشرف الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر الذي قلده الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك للرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته إلى باريس عام 2001، موضحة أنه تم تسليم الوسام إلى فرنسا في مقر السفارة الرومانية في دمشق والتي ترعى بدورها مصالح فرنسا في البلاد.
وقتلت الوكالة الروسية، إن وزارة الخارجية والمغتربين ردت إلى الجمهورية الفرنسية عبر السفارة الرومانية بدمشق والتي ترعى المصالح الفرنسية بسوريا، ردت وسام "جوقة الشرف" الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر الذي كان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك قد قلّده للرئيس الأسد خلال زيارته لباريس في يونيو عام 2001، موضحة أن رد الوسام لفرنسا يأتي بعد مشاركتها في العدوان الثلاثي الذي شنته إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا على سوريا في 14 أبريل الجاري.
ونقل الوكالة الروسية عن مصدر بالرئاسة السورية، قوله إن رد الوسام لفرنسا يأتي للتأكيد أن الرئيس الأسد لا يشرفه أن يحمل وساما لنظام عبد تابع للولايات المتحدة الأمريكية، ويدعم الجماعات الإرهابية بسوريا ويعتدي على دولة عضو في الأمم المتحدة في خرق صارخ لأبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي، فزمن الاستعمار واستعباد الشعوب والإملاء عليها قد ولى، والشعب السوري الذي صمد ووقف مع جيشه ليحارب الإرهاب طوال 7 سنوات، لن تخيفه أو ترهبه سياسات صبيانية رعناء، وسوريا احترمت دائما علاقاتها الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وبالتالي فهي ترفض أية إملاءات خارجية من أي كان، خاصة عندما تكون هذه الأنظمة مراهقة سياسيا لا تملك الخبرة ولا الحكمة ولا الرصانة وقائمة على المصالح الشخصية على حساب مصالح الشعوب.