الصراع الروسي الأمريكي على سوريا.. البنتاجون يهاجم موسكو: انظمتكم الدفاعية أثبتت عدم فعالياتها.. ولافروف: المسلحون يعرقلون عمل منظمة مكافحة الأسلحة الكيماوية

ما زالت الأوضاع في سوريا، تزيد من التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، في ظل تبادل الاتهامات بين الطرفين حول التسبب في تعقيد الأزمة السورية خلال الفترة الحالية.

في هذا السياق، شنت وزارة الدفاع الأمريكية، هجوما عنيفا على كل من سوريا وروسيا، مشيرة إلى أن الأنظمة الدفاعية للرئيس السوري بشار الأسد وروسيا أثبتت عدم فعاليتها.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر" عن  وزارة الدفاع الأمريكية، قولها إن على بشار الأسد أن يعرف أن العالم لن يتسامح في استخدام الأسلحة الكيماوية.

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن الضربة كانت ناجحة في استهداف المواقع المحددة في سوريا من دون خسائر، موضحا أن البنتاجون يرجح وجود غاز السارين والكلور في الأهداف التي تم ضربها في سوريا.

ولفتت وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن على بشار الأسد أن يعرف أن العالم لن يتسامح في استخدام الأسلحة الكيماوية، موضحة أن الأنظمة الدفاعية للأسد وروسيا أثبتت عدم فعاليتها، و الأنظمة الدفاعية الجوية الروسية تم تفعليها لكن الروس اختاروا عدم إطلاق النار.

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن واشنطن لا ترى مؤشرا على أن الحكومة السورية مستعدة لشن هجوم كيماوي جديد لكنها تبقى يقظة، لافتة إلى أن هناك إمكانية لوجود الكلور والسارين في المواقع الثلاثة التي قصفتها أمريكا والتحالف في سوريا، زاعمة أن الحكومة السورية ستكون قادرة على شن هجمات كيماوية محدودة في المستقبل.

في المقابل وجهت روسيا، رسميا اتهاما للمسلحين التابعين للمعارضة السورية، التورط في إطلاق النار على فريق المحققين التابع لمنظمة مكافحة الأسلحة الكيماوية.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، تأكيده أن المسلحين الذين أطلقوا النار على بعثة الأمم المتحدة في دوما السورية كانوا على علم بوصولها.

وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أنه في اللحظة التي تواجدوا فيها في تلك المنطقة بدأ إطلاق نار من المنطقة التي بقى فيها بضع عشرات من المتطرفين، وقد تم تحذيرهم حول من سيصل إلى هذه المنطقة ولأي هدف.

كما نقلت الوكالة الروسية، عن نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، قوله إن المسلحين يعيقون وصول بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما السورية، لافتا إلى أن الخطر قائم، وأن هناك مسلحون يرهبون المواطنين، بما في ذلك، يعيقون عمل ممثلي المجتمع الدولي، الأمم المتحدة ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، أحدهم لا يريد أن يكون هناك تحقيق موضوعي ومهني.