بدء عمليات إخراج مسلحي جيش الإسلام من ريف دمشق

أفادت وكالة الأنباء السورية ببدء عمليات إخراج مسلحى تنظيم (جيش الإسلام) وعائلاتهم من مدينة الضمير فى منطقة القلمون بريف دمشق باتجاه جرابلس تنفيذا للاتفاق الذى تم التوصل إليه مع الدولة السورية والذى يقضى بإخراج مسلحى التنظيم من البلدة إلى منطقة جرابلس وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء وذلك بعد تسليم أسلحتهم تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة إلى البلدة.

وذكرت الوكالة أنه تم تجهيز 4 حافلات تقل عددا من مسلحى "جيش الإسلام" من الضمير تمهيدا لنقلهم إلى جرابلس.

وأضافت أن الاتفاق يقضى بخصوص إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة الضمير بإخراج نحو 1500 من مسلحى جيش الإسلام ونحو 3500 من عائلاتهم إلى جرابلس.

ولفتت إلى أنه وبموجب الاتفاق يقوم المسلحون بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للجيش العربى السورى قبل إخراجهم إلى جرابلس.

وقالت أن وحدات من الجيش العربى السورى ستدخل إلى البلدة بعد إخراج المسلحين منها وذلك لتمشيطها وتطهيرها من الألغام ومن ثم إعادة تفعيل جميع مؤسسات الدولة فيها.

وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان أعلن أمس أن القوات الحكومية السورية لا تزال تجرى مفاوضات مع مسلحى المعارضة برعاية روسية، لتسوية أوضاع مناطق تخضع لسيطرتهم بالقلمون الشرقى شمالى العاصمة دمشق.