الاتهامات المتبادلة تسيطر على جلسة مجلس الأمن حول "تسميم الجاسوس".. موسكو لـ"لندن": تدمرون الأدلة.. وبريطانيا: المادة السامة صنعت لديكم.. والصين تطلب إجراء تحقيق محايد

عقد مجلس الأمن، جلسة مساء اليوم، لمناقشة تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا، والتي أثارت أزمة كبيرة بين بريطانيا وروسيا خلال الفترة الماضية.

وقال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، في كلمته مجلس الأمن، إن روسيا طرحت 47 سؤالا على بريطانيا حول قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق.

وأضاف مندوب روسيا في الأمم المتحدة، أن روسيا لم تحصل سوى على جوابيين جزئيين على 2 منها فقط.

في هذا السياق، طالب مندوب الصين في مجلس الأمن، بإجراء تحقيق شامل ومحايد بخصوص قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق.

وأضاف مندوب الصين في مجلس الأمن، خلال كلمته بالجلسة، أنعلى كل الأطراف أن ترفض عقلية الحرب الباردة .

فيما قالت مندوبة بريطانية في الأمم المتحدة، إن الغاز التي تسمم به الجاسوس الروسي السابق، وابنته في بريطانيا، من نوع نوفيتشوك.

وأضافت مندوبة بريطانية في الأمم المتحدة، خلال كلمته بمجلس الأمن، أن غاز نوفيتشوك تم صناعته في روسيا.

وقال قالت مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن، إنه تم التأكد من استخدام الغاز فى سالزبرج من جانب روسيا، كما تم التأكد من ارتباط العينات بغاز نوفتشوك الروسى، لافتة إلى أن استنتاجات تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يتشابه مع تقرير لندن حول الحادث، والغاز السام المستخدم فى تسميم سكريبال ليس له منشأ آخر بخلاف روسيا.

وأوضحت مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن، أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية منعت استخدام غاز نوفتشوك، ولا أحد يمكنه استخدام نوفتشوك سوى روسيا، وأنها لم توقف برنامج تطوير غاز "وفتشوك.

ولفتت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، إلى أن برنامج روسيا الكيماوى لا يزال موجود ومادة نوفيتشوك في مخزوناتها، ليرد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، بأن بريطانيا تقوم بتدمير ممنهج للأدلة في قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق.

 وأوضح مندوب روسيا، أن كل من باكستان والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا أيدت إجراء تحقيق غير متحيز لتحديد الحقيقة حتى نفهم ما حدث هناك، مؤكدا أن عدة دول أيدت موقف روسيا بشأن قضية الجاسوس المزدوج السابق.