«المنتدي العربي الأفريقي لمحاربة الإرهاب بالفكر والثقافة» يصدر توصياته الأولى.. أبرزها: إنشاء أمانة للمواجهة الاستراتيجية للإرهاب
الأربعاء، 18 أبريل 2018 08:48 م
اسدل المنتدى العربي الإفريقي لمواجهة الإرهاب والتطرف بالفكر والثقافة، ستاره واختتم فاعلياته، التي أقيمت على مدار يومان، برعاية وزارة الثقافة ومؤسسة التضامن المصري والعربي برئاسة الدكتور زين السادات، والدكتورة رانيا صدقي نائب رئيس المؤسسة، والسفير محمد الصوفي رئيس المعهد الثقافي العربي الأفريقي، فعالياته، وأصدر عدد من التوصيات الهامة، لدحر الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف على المستوى العربي والأفريقي والدولي.
أوصى المنتدى، إنشاء أمانة للمنتدى العربي الأفريقي للمواجهة الاستراتيجية لمحاربة الإرهاب والتطرف بالفكر والثقافة، على أن يكون مقرها بالعاصمة المصرية القاهرة، كذلك تخصيص جائزة سنوية لأفضل دراسة في أي مركز أبحاث، عن «التعاون العربي الأفريقي لمواجهة الفكر والتطرف»، فضلا عن كما العمل على إنشاء ائتلاف بين المؤسسات والهيئات المدنية المعنية بالأمر، من الدول العربية والإفريقية، ووضع مذكرة تفاهم لتفعيل التوصيات وتنفيذها.
كما تضمنت توصيات المنتدى العربي الإفريقي لمواجهة الإرهاب والتطرف بالفكر والثقافة، إنشاء لجنة خاصة منتقاة من ضيوف النتدى لمتابعة القرارات، والعمل على نشرها وتنفيذها.
ترأس المنتدي السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، بحضور، الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية ورئيس مركز البحرين للدراسات، ومحمد كباكي وزير السياحة اليمني، ونبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، والدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان الأسبق، ومحمد فائز جبريل، سفير ليبيا بالقاهرة، وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، وإسامة كمال وزير البترول الأسبق، ومحمد أحمد جابر مستشار أول سفارة موريتانيا بالقاهرة، وحسن محمد، مدير مرصد فتاوى التكفير بدار الإفتاء المصرية، ومحمد تركي أبو كلل مسئول الشؤن العربية في تيار الحكمة الوطنية بالعراق، ومحمد بابو مستشار أول سفارة موريتانيا بالقاهرة، ومغلاها بنت الليلي أمينة العلاقات الخارجية للاتحاد الإفريقي، وصلاح حليمة سفير مصر السابق بالسودان، والمهندس عصام حما منسق عام مؤسسة التضامن المصري والعربي، وخالد فوزي، ومحمد عبد الهادي نائب ومساعدي منسق عام مؤسسة التضامن، واللواء إيهاب الشحات الخبير الأمني.
وتضمن المنتدى جلستان، الأولي برئاسة السفير محمد الصوفي رئيس المعهد الثقافي العربي الأفريقي، أما الجلسة الثانية، فكانت برئاسة الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية رئيس مركز البحرين للدراسات، وتناولت الجلستين عرض الأفكار على المستويين العربي والأفريقي، حول ثقافة محاربة الفكر بالفكر.