الإسلام على طريقة سعاد صالح.. وهذه أبرز فتاويها

لم تكن تلك المرة الأولى للدكتورة سعاد صالح أستاذ أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، التى تطلق فيها فتاوى مثيرة للجدل، وعلى مايبدو أنها لن تكون الأخيرة، خاصة بعد أن أطلقت فتوى قبل ذلك تتعلق بنكاح البهائم واعتذرت عنها، لتاكد أنها مجرد ناقلة للفتوى وليست مفتية.

الانتحار معصية ولايكفر 

وتعتبر فتوى صالح والمتعلقة بالانتحار والتى أكدت فيها أن المنتحر ليس كافرًا ولكنه عاصيًا، بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم سمح للصحابة بالصلاة على منتحر، رغم أنه لم يصل عليه، مشيره إلى أنه مثل المريض الذي يأس من الشفاء.

أنا لست مفتية

وعلى مايبدو أن اعتراف الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بأنها ليست مفتية، وإنما مجرد ناقلة فتوى، عن المذاهب التي قامت بدراستها، لم يكن له أى مؤشر، على أن ذلك ييثير حالة من البلبلة خاصة فى ظل أرتفاع حالة الامة بين البسطاء،

ملامسة المرأة الأجنبية لا تنقض الوضوء

وقالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه يجوز الأخذ برأي المذهب الحنفي الذي قال بأن ملامسة المرأة الأجنبية لا تنقض الوضوء، مشيرة إلى أن المذهب الشافعي قال بأن ملامسة الرجل للمرأة الأجنبية تنقض الوضوء مطلقًا، فيما قال المذهب المالكي إن هذه الملامسة تنقض الوضوء إذا وجدت لذة.

عورة المرأة أمام محارمها من السرة للركبة

وأكدت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن عورة المرأة أمام محارمها من السرة إلى الركبة، ثم طالبت بضرورة أن تحتشم المرأة أمام زوج ابنتها، سدًا للزريعة بمعنى منع الشبهات، لتبدأ ببيان  مقصدها من السابق، قائلة: "قد يجلس الزوج مع زوجته ووالدتها، ويغويه الشيطان وتعجبه أجزاء في جسد والدة زوجته الظاهر، ويعتدي عليها".

أسيرة الحرب يستمتع بها المسلم كزوجته

بينما كانت الفتوى الأغرب لـسعاد صالح التى أباحت فيها من خلال فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى، بإن "ملك اليمين" كان منتشرًا قبل الإسلام فى كل الدول والأمم وكان يسمى ببيع الأحرار، وأنه من المباح اتخاذ أسيرات الحرب كـ"ملك يمين"، ولو إننا حاربنا إسرائيل، وإسرائيل مغتصبة للأرض ومعتدية على البشر والعقيدة، فأسرى الحرب من نساءهم يعتبروا ملك اليمين، لقائد الجيش أو المسلم يستمتع بهن كما يستمتع بزوجته.