وساطة أوروبية لوقف التصعيد الأمريكي ضد روسيا.. وهذا ما أبلغه ترامب لسفارة موسكو بواشنطن
الأربعاء، 18 أبريل 2018 05:33 م
تزايدت الدعوات الأوروبية، الداعية نحو عدم تصعيد ضد موسكو خلال الفترة المقبلة، وحبث سبل إيجاد تشوية لحل الأزمة السورية بشكل سياسي، في الوقت الذي كشفت فيه تقارير أجنبية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ روسيا رسميا أنه لا ينوى فرض عقوبات على موسكو.
وبعد الدعوات الألمانية والبلجيكية والهولندية الداعية لعدماتخاذ إجراءات ضد روسيا، جاءت النمسا لتطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التصعيد ضد موسكو.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز دعوته لتفادي المزيد من التصعيد بين روسيا والولايات المتحدة، وأن ضرورة التسوية السلمية في سوريا، قائلا: بحثت مع المستشارة ميركل الوضع في سوريا، وأجمعنا على أنه لا حل عسكريا للنزاع في سوريا.
المستشار النمساوي، قال: علينا أن نفعل كل ما في وسعنا من أجل تفادي التصعيد بين الولايات المتحدة وروسيا، وتفعيل العملية الدبلوماسية للسلام، والنمسا مستعدة لتكون منصة للحوار حول التسوية السورية، ووزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل تقدما بهذا الاقتراح على الأطراف المعنية في وقت سابق.
كما أكد الموقف الروسي، أن سفارة روسيا الاتحادية لدى واشنطن تسلمت صباح اليوم الأربعاء رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
وقال الموقع الروسي، إن هذه الخطوة تأتي بعدما أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي أن واشنطن تعتزم فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا بسبب دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في استخدامه المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا، إلا أن مسؤولا أمريكيا قال بعدها إن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، لم تكن على علم بأن الإدارة الأمريكية غيرت موقفها في ما يتعلق بعقوبات جديدة ضد روسيا.
ونقل الموقع الروسي عن وكالة "رويترز"، تأكيدها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرجأ فرض عقوبات جديدة على روسيا ومن غير المرجح أن يوافق على فرضها ما لم تشن موسكو هجوما إلكترونيا جديدا أو عملا استفزازيا يستهدف الولايات المتحدة.
وأشار الموقع الروسي، إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت مطلع شهر أبريل الجاري عقوبات اقتصادية ضد روسيا شملت 24 شخصية و14 مؤسسة وشركة.