«العين فلقت الحجر».. قصة حب أيمن وأسماء تحولت لمستندات أمام المحكمة

«العين فلقت الحجر ودمرت حياتي» كلمات قليلة عبرت من خلالها أسماء عن مأساتها فمنذ انفصالها عن زوجها وهي تحيا مع ذكريات حبها الجميل الذي تحول في لحظة إلى خناقات لا تنتهي.

حملت أوراق القضية رقم 2035 لسنة 2017 تفاصيل حكاية قصة حب انقلبت إلى حرب، تقول أسماء: «تعرفت على زوجي أيمن في العام الأول الجامعي، فهو الشقيق الأكبر لصديقتها، فهي خريجة كلية آداب قسم آثار وهو يكبرها بعامين في كلية الهندسة».

توطدت العلاقة بينهما وتحول الإعجاب إلى قصة حب، أصبحت حديث كل الفتيات والطلاب بالجامعة، فهي علاقة احترام واهتمام في المقام الأول فكان كلاهما يخاف الله في الاخر لذا فإن يفعلوا ما يشبه واتفقا علي أن يجمعهما حب الله علي الزواج وتحقيق حفظهما.

تخرج أيمن والتحق بعمل في شركة هندسية ساعدته علي الوفاء بالوعد، ليتقدم للزواج من حبيبته فور تخرجها في الجامعة وانتهاء الدراسة ليكلل قصة الحب بالرباط المقدس ليحسدهم الجميع علي سعادتهما، حتي شقيقات الزوج كانوا يحسدوهما علي حبهما وتمنوا أن يعيشوا نفس قصة الحب.

ولدت أسماء طفلتها الأولى "جنه" كانت رائعة الجمال، ولكن انقلبت الأمور الي النقيض بعد ولادتها فقد تحول الزوج إلي شخص عصبي ينفعل لاتفة الأسباب وتتحول ثورته في أحيان كثيرة الي بركان يدفعه الي ضربها بقسوة لدرجة أصابتها في أحدث المرات بارتجاج في المخ دخلت علي أثره للمستشفي.

حاول الزوج بعد خروج زوجته أن يصلح ما أفسده ولكنها لم تقبل فقد انتهي الوعد بينهما بعد ضربها وإهانتها أمام الجميع وقررت رفع دعوى خلع قائلة " علشان اللي حسدونا يرتاحوا عينهم جبتها الارض" .