ومن النظافة ما قتل ..تجنب 5 عادات في ظاهرها خير وفي باطنها خطر علي الصحة
الأربعاء، 18 أبريل 2018 08:00 مكرستين سامى
النظافة الزائدة عن الحد من الممكن أن تنقلب إلي الضد، سواء كنت بصحة جيدة أو متعلة لابد من الحفاظ علي النظافة الشخصية فيهي تبعد عنك البكتيريا والعفن، وتحتاج النظافة لمجهود كبير سواء الشخصية أو المنزلية
نقل عن موقع "بولد سكاى" النظافة الورية تحمي الجسم من الأمراض والمشاكل الجلدية والفطريات، والعكس صحيح عدم عدم المحافظة على النظافة الشخصية يمكن أن يؤدي أيضا إلى مشاكل صحية كبرى، وهناك بعض الممارسات الصحية الشخصية قد تكون ضارة بالصحة وهي :
1- استخدام براعم الأذن :
الأذن تنتج الكثير من الشمع داخليا للعمل كمرشح بين الأجزاء الداخلية للأذن والغبار والجراثيم الموجودة في البيئة ، وهناك من يستخدم براعم الأذن للتخلص من الشمع ويمكن أن تكون هذه الممارسة خطيرة، لأن إدخال براعم الأذن في العمق يمكن أن يثقب طبلة الأذن أو يسبب جروحًا داخلية ، فغسل الأذن بالماء من حين إلى آخر هو بديل أفضل.
2- حمامات الفقاعات :
حوض الاستحمام المليء بالفقاعات أو قنابل الحمام العطرة بعد يوم طويل فكرة ممتازة ، ولكن القيام بذلك وبصفة مستمرة يؤذي بشرتك ويتسبب في جفاف الجلد والحساسية ، لأن هذه القنابل الحارقة والسوائل المنتجة للفقاعات يمكن أن تحتوي على مواد كيميائية ضارة تكون سامة.
3- الغسول الكيمائي للنساء:
من أجل النظافة الشخصية تستخدم النساء بعض السوائل غير الآمنة للتخلص من الالتهابات في المنطقة التناسلية ، أو بغرض النظافة وهذه العادة الصحية ضارة، حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في هذه السوائل والبخاخات يمكن أن تكون ضارة جدًا للأنسجة الحساسة للمهبل ، ويمكن أن تخفض مستوى الأس الهيدروجيني الطبيعي لهذا العضو ، مما يسبب الحكة والجفاف والالتهاب .
4- الاستخدام الزائد لمطهرات اليد:
تستخدم مطهرات اليد بكثرة هذه الأيام اعتاد على استخدام مطهرات اليد عندما نكون في الخارج، من أجل تخليص اليدين من الجراثيم التي تراكمت من البيئة ، وعلى الرغم من أن هذه العادة صحية إلا أن المبالغة فيها يمكن أن تسبب مقاومة جرثومية وتصبح غير فعالة ، ويمكن أن يسبب اختلالات هرمونية عندما تدخل المواد الكيميائية الموجودة في هذه السوائل أجسامنا من خلال الفم.
5- استخدام مجففات اليد:
مجففات اليد لتجفيف أيدينا وخاصة في أماكن العمل والمطاعم لتوفير الورق ، هذه العادة الصحية يمكن أن تكون ضارة ، حيث تشير الدراسات البحثية إلى أن تجفيف اليدين تحت مجففات اليدين لن يزيل البكتيريا بالكامل ويمكن للبكتيريا من يد شخص واحد أن تنتشر في الهواء وتلوث المكان بأكمله .