عندما استقبل الريبوت «آسيمو» باراك أوباما في اليابان ولعب معه الكرة (فيديو)
الأربعاء، 18 أبريل 2018 12:00 م
مثلت مقابلة ريبوت آلى يدعى «آسيمو» للرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما مفاجأة حقيقية وقتها بعد أن رحب بالرئيس الأمريكى خلال زيارته لليابان. فمن هو هذا الآلى وكيف بدأت الفكرة ؟
يبلغ وزن «آسيمو» 50 كيلو جراما وبدأت فكرته عبر شركة «هوندا» قبل عشرين عاما، والتى كانت قد بدأت مشروعا بغرض مساعدة كبار السن وأيضا الدفع بهذا الإنسان الآلى لتنفيذ مهمات قد تشكل خطرا على حياة الإنسان أو لا يستطيع القيام بها.
كان الإنسان الآلى فى السابق لا يستطيع السير أكثر من خطوة واحدة كل خمس عشرة ثانية ليأتى احفاده ويكتسبوا القوة عبر التطور التكنولوجى لتصبح لديهم القدرة على صعود السلالم و السير بسرعة تسعة كيلومترات في الساعة .
يعد «آسيمو» أحدث رجال اليابان الآليين ،وبعد أن التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما ولعب الكرة معه، ساهم ذلك فى أن بدأ يغزو الأسواق الأميركية يتميز بقدرته على متابعة حركات الأشياء و التعرف على الوضعيات والإيماءات، وتفسير حركة اليد وكذلك يستطيع تقدير المسافة و الإتجاه.
في عام 1986 ظهرت نسخة من هذا الإنسان الآلى لكنه كان ضعيفا بالمقارن بمثيله المتطور الذى ظهر فيما بعد.
كان المهندسين الذين اخترعوا «آسيمو» يأملون ان يأتى يوما يصبح قادر فيه هذا الريبوت قادرا على تمييز حركات الأشخاص وانفعالاتهم، والتصرف بالشكل المناسب، فضلاً عن قدرته على الرقص، والترحيب بالضيوف، وهو ما تحقق عند مقابلة «آسيمو» لأوباما حيث رحب به ولعب معه الكرة .
«آسيمو» جرى تصميمه على هيئة رائد فضاء و يرتدي الروبوت حقيقبة على ظهره ويتميز هذا الريبوت بقدرته على المشي و الجرى على القدمين بسرعة تصل إلى 6 كم في عام 2009 تم تصنيع 100 وحدة منه اسيمو بتكلفة الوحدة الواحدة نحو مليون دولار.
يستطيع «آسيمو» التعرف على الأجسام المتحركة باستخدام المعلومات البصرية التي يحصل عليها عن طريق الكاميرا المركبة في رأسه.
من الممكن تشغيل اسيمو عن طريق التحكم عن بعد أو منصة التشغيل المباشرة ،
اللافت أن شركة هوندا كانت قد طورت المعالج الخاص بـ«آسيمو» ليتألف من ثلاث طبقات مكدسة ومحول إشارة، كما وعدت الشركة بطرح النسخة الأحدث منه.