أين رفات "صدام حسين"؟.. غموض حول مكان قبر الرئيس العراقي الراحل.. وأنباء عن تفجيرها
الثلاثاء، 17 أبريل 2018 10:02 م
ما زال الغموض يسيطر بشكل كبير على مكان مقبرة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، خاصة بعد ما شهدته العراق خلال الفترة الماضية من انتشار تنظيم داعش بشكل كبير داخل أراضيها قبل تحرير الحكومة العراقية الأراضي أيدي التنظيم الإرهابي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن صحيفة "الشرق الأوسط"، قولها إن هناك جدلا يدور هذه الأيام حول مصير رفات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وسط روايات متضاربة عما جرى لقبره في قرية العوجة، في مدينة تكريت، حيث أكد الشيخ أحمد العنزي، من مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين، أن عائلة صدام نقلت جثمانه إلى مكان سري قبيل دخول داعش واحتلاله محافظة صلاح الدين.
ونقلت الصحيفة السعودية، عن الشيخ مناف علي الندى، زعيم عشيرة البوناصر التي يتحدر منها صدام حسين، تأكيده أن قبر الرئيس العراقي الراحل تم نبشه ثم تفجيره.
وأوضحت الصحيفة لسعودية، أن طائرات الجيش العراقي دمرت القبر عقب دخول تنظيم داعش الإرهابي إلى العوجة، في وقت قال مسؤولون آخرون بالحشد، إن "داعش" هو الذي فخخ القبر وفجره، حيث قال القاضي منير حداد، نائب رئيس المحكمة الجنائية العليا في العراق، إنه بعد تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، طلبت عائلته تسليم جثمانه لغرض دفنه في مسقط رأسه بقرية العوجة في محافظة صلاح الدين، حسب التقاليد الإسلامية، والحكومة العراقية وافقت على طلب عشيرة صدام، وقد فاتحتنا رسميا، حيث كنت وقتها رئيسا للمحكمة الجنائية العليا، والمشرف على عملية الإعدام بهذا الشأن، ووافقنا على ذلك، وكان هناك اثنين من عشيرة صدام حسين حضرا لتسلم الجثة، وهما شيخ عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها صدام، ونائب محافظ صلاح الدين آنذاك، وتم نقل الجثة إلى العوجة على متن مروحية أمريكية، والرجلين اللذين تسلما الجثة قالا لي شخصيا إن صدام تسبب بأذيتنا نحن عشيرته، حيا وميتا.
وتابع ، نائب رئيس المحكمة الجنائية العليا في العراق: لا علم لي على وجه التحديد بتفاصيل ما يشار عن اختفاء جثمانه أو تفخيخ قبره، أو نقله من قبل ابنته، حيث إن دورنا انتهى عند تنفيذ الحكم وتسليم الجثة إلى عائلته، طبقا لطلبهم.